وناقشت لقاءات نورلاند وباتيلي مع القادة الليبيين جهود دفع العملية السياسية في ليبيا في إطار مبادرة البعثة الأممية من أجل التمهيد لإجراء الانتخابات المؤجلة منذ نهاية 2021.
وأكد نورلاند دعم بلاده لجهود باتيلي مع القادة الليبيين لـ”وضع اللمسات الأخيرة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام”، موضحاً أنّه ناقش مع صالح، خلال لقائه به، الثلاثاء، “مجهودات المجلس حتى هذه اللحظة في وضع قاعدة دستورية للانتخابات”، بحسب تغريدة على حساب السفارة الأميركية.
وتعليقاً على اللقاء، قال الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق إنّ لقاء نورلاند وصالح تناول تطورات الأوضاع في ليبيا، “لا سيما سُبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال”، مشيراً خلال تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، إلى أنّ عقيلة صالح أكد لنورلاند “وفاء مجلس النواب بكافة التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، من خلال التعديل الدستوري الثالث عشر، وقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
ونقل بليحق تأكيد عقيلة صالح على ضرورة “وجود حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد لتنظيم الانتخابات، بالإضافة إلى جاهزية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من أجل إجراء هذا الاستحقاق الوطني”، ونفى وجود أي عوائق تعترض طريق إجراء الانتخابات “بعد إقرار التعديل الدستوري الثالث عشر وقوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.
من جانبه، التقى باتيلي المنفي في مكتبه بطرابلس، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، الذي أشار إلى أنّ باتيلي قدم توضيحاً للمنفي حول لقاءاته ومحادثاته الأخيرة بشأن ليبيا، بالإضافة لإحاطته التي تقدم بها إلى مجلس الأمن.
ونقل المكتب الإعلامي عن المنفي تأكيده لباتيلي استعداد المجلس الرئاسي لدعم كافة الجهود المبذولة من أجل الوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام 2023، “على أنّ تؤسس على الملكية الوطنية”، ونقل عن باتيلي تأكيده على أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الرئاسي من أجل التوفيق بين الأطراف الليبية كافة، “باعتباره جهة محايدة تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-08 12:03:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي