يأتي ذلك برغم أنَّ المنظمة تحمل صفة “مراقب دائم” لدى الاتحاد.
وقالت المنظمة، في بيان، إنَّ “شعار المنظمة (الاتحاد) هو “من أجل الديمقراطية. من أجل الجميع”، وموضوع الجمعية العامة الـ 146 هو “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب”، تتعارض بشكل صارخ مع السجل الحافل بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين التي وثّقتها “هيومن رايتس ووتش” ومنظمات حقوقية أخرى”.
وقالت المديرة التنفيذية لـ “هيومن رايتس ووتش” بالإنابة: تيرانا حسن: “استضافة البحرين المسابقات الرياضية والفعالية الدولية رفيعة المستوى هي محاولة واضحة لتلميع الحملة التي تقودها منذ سنوات لسحق المعارضة السياسية وخنق المجتمع المدني البحريني النابض”.
وأضافت أنَّ “الإجراء البحريني الأحادي لإلغاء تأشيرات “هيومن رايتس ووتش” لحضور مؤتمر “الاتحاد البرلماني الدولي” مثال فاضح على تصعيد القمع من قبل المملكة”، داعية “الحكومات والمنظمات ذات النفوذ والمسؤولين الأساسيين إلى رفع صوتهم ضد انتهاكات البحرين كي لا يكونوا متواطئين في جهودها لتلميع سجلها الحقوقي المزري”.
وتابعت حسن قائلة: “مع القيود الشديدة التي تفرضها الحكومة الاستبدادية في البحرين على المجتمع المدني المحلي، ينبغي لأعضاء الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الالتزام بقيمه التنظيمية ورفع صوتهم نيابة نيابة عن ضحايا القمع في البحرين”.
ودعت أعضاء الاتحاد وقيادته إلى “مطالبة السلطات البحرينية علناً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المسجونين لمجرَّد التعبير السلمي، ودعوة الحكومة إلى الإلغاء الفوري لـ “قوانين العزل السياسي” القاسية”.
المصدر: مرآة البحرين
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-10 20:03:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي