الرئيس التونسي يعلن حل المجالس البلدية وتعويضها بنيابات خصوصية

جاء ذلك خلال إشراف سعيد على اجتماع مجلس الوزراء التونسي، بشأن دعوة البرلمان المنتخب للانعقاد في موعده.

تجدر الاشارة إلى ان الرئيس التونسي كان قد انتقد سابقا المجالس البلدية واعتبر ان بعضها يسعى أن يكون ‘دول داخل دولة’ وان بعضها الاخر ‘ليس محايدا’.

عزم سعيد على حل المجالس البلدية ياتي بعد اجراء انتخابات تشريعية قاطعها كبار الاحزاب والتيارات السياسية والسبب ان البرلمان الجديد حسب القانون الجديد للانتخابات يفتقر للصلاحيات التي كان يتمتع بها سابقا كما ليس بامكانه اقالة الرئيس.

سعيد اعترف ايضا أن تونس تعيش وضعا ماليا صعبا إلا انه نفى اي صلة لحكومته في ذلك؛ واعتبر ان من كانوا يدعون إلى محاربة الفساد هم من كانوا في طليعة المفسدين.

واشار إلى تقرير أصدره البنك الدولي بعد كانون الثاني يناير من عام الفين واحد عشر؛ جاء فيه أن واحدا وعشرين بالمئة من الاقتصاد التونسي كان بيد مجموعة من الأشخاص من الذين كانوا جالسين على أرائك الحكم أو المقربين منهم، حسب قوله.

وفي سياق متصل حلت دول عربية ضمن قائمة ‘أسوأ الأسوأ’، في تقرير من فريدوم هاوس، الذي يصدر سنويا، وسلط الضوء على تراجع الديمقراطية في جميع أنحاء العالم في العام الحالي. وخسرت تونس ضمن القائمة التي حققت اكبر المكاسب والتراجعات الديمقراطية خلال العام الفائت.

التفاصيل في الفيديو المرفق …