وقالت الوزارة: لا يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين الذين قتلوهم في جبل الثردة في محافظة دير الزور، وتدمير مدينة الرقة الشهيدة، أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى ثلاثين مليار دولار أمريكي، على الولايات المتحدة دفعها للشعب السوري.
وأضافت الوزارة: أما إشارة الوزير الأمريكي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة فهي دليل واضح على انغماس الإدارات الأمريكية في سفك الدم السوري، طيلة الأعوام الاثني عشر السابقة، وعليه فإنه تجب محاسبته هو والمسؤولين الأمريكيين الذين سخروا أموالاً لا حدود لها لتدمير سورية، وسفك دماء شعبها، ويعرف ضحايا الإرهاب السوريون أن المسؤول عن قتلهم هذه الإدارات وحلفاؤها.
وأكدت الوزارة أن السلام المستمر والدائم في سورية لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأمريكي لأرض السوريين، وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: لقد انهارت إمبراطوريات الظلم والتعسف والتدمير والاستعلاء، ولا تعتقد سورية أن حاضر ومستقبل هذه السياسات سيقود إلى أي نتيجة أخرى، فسورية تتطلع إلى عالم متعدد الأقطاب يسوده الأمن والاستقرار والكرامة للجميع.
المصدر: سانا
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-08 22:57:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي