لاجئو الروهينغا يواجهون الموت بسبب تقليص المساعدات

لكن هذه الآفات تتفاقم وتزيد وتيرتها وحدتها مع قرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خفض الحصص الغذائية التي كان يقدمها لهم مبررا ذلك بنقص في التمويل.

وهذه المرة الأولى التي يخفض فيها الدعم الغذائي منذ العام الفين وسبعة عشر حين فر مئات آلاف المسلمسن الروهينغا من المجازر و جرائم الإبادة الجماعية التي كانت تمارس عليهم في ميانمار.

وقال نور محمد من الروهينغيا :”في وقت سابق لم تكن حصصنا كافية ، والآن تم تخفيضها أكثر. الآن سيكون الأمر أكثر صعوبة.”

وقالت طيبة من روهينغيا:”في عائلتي المكونة من أربعة أفراد ،كنا نضطر لأخذ أكثر من عشرة كيلوات من الأرز كل شهر من أولئك الذين يزيد عنهم لأن طعامنا ليس كافيا. ماذا سنفعل إذا تم تخفيضه للجميع؟”.

الأمم المتحدة انتقدت تقليص المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش واصفة القرار بأنه مخز وكارثي، وأكد مقررها الخاص توم أندروز الذي يحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار أن تخفيض المساعدات وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي.

ووجه أندروز رسالة إلى الدول الأعضاء أوضح فيها أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أجرى سلسلة تخفيضات في الإمدادات الغذائية للاجئين الروهينغا وأن هذه التخفيضات يمكن أن تتجاوز الثلاثين بالمئة من المساعدات الحالية.

وقال توم أندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار:”إن خفض المساعدات الغذائية مسألة حياة أو موت لعائلات الروهينغا و الوضع ثقيل على ضمير المجتمع الدولي إن سوء التغذية وفقر الدم وخلل النمو كلها منتشرة في مخيمات الروهينغا ببنغلادش”.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه وبسبب عجز قدره مئة وخمسة وعشرون مليون دولار نجم عن تراجع الهبات،ستخفض قيمة المساعدات الغذائية الشهرية للفرد ستخفض من12 دولار إلى 10 دولارات في هذا الشهر محذرا من أن خفضا اضافيا قد يكون وشيكا إذا لم تتأمن مساهمة مالية فورية.

التفاصيل في الفيديو المرفق …