إعتقال قيادي رابع من حركة ‘النهضة’.. فهل تنفجر المواجهة مع السلطة؟
السلطات في المقابل تبنت خط التصعيد كما تتهمها المعارضة، خاصة بعد حملة الإعتقالات التي طالت قياديين في أحزاب معارضة، لاسيما قياديين في حركة النهضة.
آخر من طالتهم الإعتقالات، القيادي في الحركة الحبيب اللوز الذي قالت مصادر أن القضاء التونسي وجه اليه تهما تتعلق بقضايا مالية.
واللوز هو رابع قيادي في النهضة يتعرض للإعتقال بعد رئيس الحكومة السابق علي العريضي ووزير العدل السابق نور الدين البحيري إضافة الى المدير السابق لراشد الغنوشي رئيس الحركة فوزي كمون.
الإعتقالات الأخيرة لم تقتصر حركة النهضة، حيث تعرض ثلاثة قياديين من جبهة الخلاص للاعتقال في اطار ما يسمى بقضية التآمر على أمن الدولة.
الرئيس التونسي قيس سعيد اعتبر ان هذه الاعتقالات هي طبيعية في سياق المحاسبة وتطبيق القانون، فيما تعتبر المعارضة أنها حملة ممنهجة لإقصاءئها من المشهد السياسي وتخويف الناس.
رد المعارضة كان من خلال الدعوة إلى تظاهرة حاشدة يوم الاحد المقبل، حيث دعا الاتحاد العام للشغل كل اطياف المعارضة الى المشاركة في التظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة، وذلك احتجاجا على سياسة الاعتقالات التي تعتمدها الحكومة.
تظاهرة من المتوقع ان تشهد مواجهات مع القوى الامنية لاسيما وان السلطات التونسيية رفضت منح ترخيص للاتحاد لتنظيم التظاهرة، فيما يصر الاخير على النزول الى الشارع، بدعم من حركة النهضة التي دعت مناصريها للمشاركة فيها.
هذه التطورات تشير الى تصعيد بين المعارضة والحكومة، قد لا ينتهي كما انتهت جولات المواجهة السابقة. خاصة وان حملة الاعتقالات باتت تطال جميع اطياف المعارضة، اضافة الى وصول الامور بين الحكومة واتحاد الشغل أحد أقوى القوى في البلاد الى مرحلة المواجهة المباشرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-03 22:03:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي