زعيم الحزب المعارض يدعو الرئيس يون إلى الاعتذار عن إلغاء تعيين رئيس مكتب التحقيقات الوطني

سيئول، 2 مارس (يونهاب) — دعا زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه-ميونغ اليوم الخميس الرئيس يون سيوك-يول إلى الاعتذار عن إلغاء تعيين رئيس جديد لمجلس التحقيقات الوطني بالشرطة بعد الكشف عن معاقبة نجله بتهمة التحرش اللفظي في مدرسة.

وكشف إلغاء تعيين جونغ سون-سين، وكيل النيابة السابق الذي تحول إلى محام، كرئيس لمكتب التحقيقات الوطني، عن مشاكل في نظام تدقيق الموظفين التابع للحكومة. ويقول النقاد أيضا إن تعيين جونغ يعكس تفضيل يون للأشخاص الذين لديهم خلفيات في النيابة.

ما أثار غصب الرأي العام هو حقيقة أن ابن جونغ أساء لفظيا لأحد زملائه لمدة 8 أشهر في المدرسة الثانوية بينما كان يتفاخر بوضع والده كوكيل نيابة رفيع المستوى وأمر بنقل إحدى المدرسات كعقوبة لكن الوالدان قدما دعوى قضائية لإلغاء أمر الترحيل.

وقال “لي” في منشور على الفيسبوك إنه ينبغي على حكومة يون الكشف عن جميع التفاصيل في عملية التدقيق ومعاقبة المسؤولين عن العملية، وأضاف أن الرئيس يون يجب أن يقدم تفسيرات للضحية والناس ويعتذر.

وأوضح المتحدث الرئاسي لي دو-وون أن نظام التدقيق الحالي للموظفين العموميين غير كاف لفحص القضايا التي تتعلق بأولادهم، وأضاف أن الاستبيان المقدم من جونغ لم يتضمن أسئلة عن العنف المدرسي.

وقال “لي” إن المسؤولين يتهربون باستمرار من المسؤولية قائلين أنهم لم يتمكنوا من معرفة الحادث الذي يمكن البحث عنه بسهولة من خلال بضع نقرات قبل أن يذكره جونغ بنفسه، وأضاف أنه بدلا من عدم القدرة على فحص الحادث، ربما لم يفكروا حتى في فحصه.

(انتهى)

[email protected]