الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على 3 شركات وشخصين في كوريا الشمالية بعد أسبوعين من إطلاق الشمال ICBM

واشنطن، 1 مارس (يونهاب) — فرضت الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء (بتوقيت أمريكا) عقوبات جديدة على 3 شركات وشخصين لاتهامهم بالحصول على إيرادات بشكل غير قانوني للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إن الشركات الثلاث تشمل شركة تشيلسونغ تريدينغ التابعة للحكومة الكورية الشمالية وشركة بايكهو كوريا تريدينغ التابعة لوزارة القوات المسلحة الشعبية في كوريا الشمالية.

وكانت الإدارة الأمريكية تقول إن كوريا الشمالية تمول تطوير البرامج النووية والصاروخية وبرنامج أسلحة الدمار الشامل من خلال كسب العملات الأجنبية بشكل غير قانوني، وتسعى لحظر مصادر الأموال غير القانونية.

وذكر المكتب أن كوريا الشمالية تستخدم شركة تشيلسونغ تريدينغ لكسب العملات الأجنبية وجمع المعلومات الاستخباراتية في الخارج من خلال عملاء استخبارات متنكرين كموظفين، بينما تستخدم شركة بايكهو كوريا تريدينغ لجلب الأموال منذ الثمانينات من خلال تنفيذ مشروعات فنية وإنشائية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف المكتب أنه فرض أيضا عقوبات على شخصين لمساعدتهما الحكومة الكورية الشمالية في الحصول على الإيرادات، وهما هوانغ كيل-سو، وبارك هوا-سونغ، مع شركتهما كونغو أكوندي SARL التي أسساها في الكونغو لتوليد إيرادات من مشروعات البناء وتنصيب التماثيل مع الحكومات المحلية.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد حظر عبر القرار رقم 2321 في عام 2016 على كوريا الشمالية تصدير التماثيل إلى الخارج بهدف تضييق الخناق على الأموال.

وقد أطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخا باليستيا، بما في ذلك 8 صواريخ باليستية عابرة للقارات، خلال 41 جولة في العام الماضي وحده، وهو أكبر عدد للصواريخ في عام واحد.

وأطلقت بيونغ يانغ صاروخ هواسونغ-15 الباليستي العابر للقارات في يوم 18 فبراير والذي يمكنه الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

وحاولت الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية من مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية من خلال عقد اجتماع للمجلس في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي العابر للقارات مؤخرا، غير أن هذه المحاولة انتهت بالفشل بسبب معارضة عضوين لهما حق النقص في المجلس – الصين وروسيا.