فالأميركي الذي شكَّك في مبادرة بكين منذ البداية، بدأ يروج لفكرة أن أسلحة صينية فتاكة قد تصل إلى موسكو، ترافقا مع تصعيد جديد في الملف التايواني، قد يفتح الباب أمام سيناريوهات غير تقليدية.
أما الأوروبيون، فهم أكثر تقبُلًا للمبادرة وارتياحًا لأبعادها، رغم التزامهِم بالمسار الأميركي المبني على توجيه اتهامات للصين بدعم الروس، أو التفكير بدعمهم على أقل تقدير.
وما بين انفتاحٍ أوروبي، وتشكيك واستفزاز أميركيين، هل ستحافظ الصين على التوازن في مقاربتها للحرب وما يرتبط بها من علاقة مع واشنطن؟
أم أن الأخيرة ستنجح في جر بكين إلى خطوة قد تكون مبررا لتصعيد أو ربما مواجهة مباشرة بين الطرفين؟
تويت
من المواقف التي تضمنتها تعليقات الناشطين على تويتر، لدينا تعليق من ‘نك’ وفيه: كل هذه المسألة المتعلقة بالصين هي عملية نفسية لتبرير وجود الناتو. لم يعد بإمكانهم ترويج الرواية الروسية، لذا فهم بحاجة إلى ‘رجل سيء’ جديد.
‘إلياس شيبالو’ ايضا علق: تعرفون المعتدي الحقيقي في هذه الحرب، أليس كذلك؟ الولايات المتحدة تتعهد بالتدخل العسكري إذا هاجمت الصين تايوان (على بعد آلاف الأميال)! لحماية التايوانيين (غير الأميركيين).
في التعليق الأخير معنا كتب ‘فيليب ليموين’: إن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا سيدفع روسيا أيضًا إلى التقارب أكثر من الصين، والتي على عكس روسيا يمكن أن تتحدى الهيمنة الأميركية.
رسوم
يظهر البرنامج ايضا عدد من الرسوم الساخرة حول هذا الموضوع. في الرسم الاول الأميركي يحمل عصا مكتوب عليها الأمن القومي ويتجه للاعتداء على الدب الصيني الذي يحمل كتابا بعنوان المشروع الصيني، لكن العصا تضرب الاقتصاد الاميركي الذي يتضرر من المواجهة مع بكين.
في الرسم التالي الاميركي يصب الزيت على نيران الحرب في اوكرانيا، وفي نفس الوقت يقول لماذا لا تفعل الصين أي شيء لإطفاء النيران.. وهذا ما قد تفعله واشنطن لتبرير سياستها تجاه بكين.
في الرسم الاخير بايدن يحمل راية حلف الناتو وخلفه هنا جنود يرمزون لدول الحلف وهو يقول لهم فلنتوسع، والوجهة هي شرق آسيا اي الصين بعد روسيا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-01 23:03:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي