(جديد) يون يصف اليابان بـ”الشريك” في معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية
سيئول، 1 مارس (يونهاب) — وصف الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأربعاء اليابان بأنها “شريك” في معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لحركة الاستقلال عام 1919 ضد الحكم الاستعماري الياباني.
أدلى يون بهذا التصريح في أول خطاب له بمناسبة حركة الاستقلال في 1 مارس في قاعة يو غوان-سون التذكارية، التي سميت تيمنا بالمناضلة الوطنية التي ماتت في السجن في عمر 17 عاما بعدما شاركت بنشاط في حركة الاستقلال من الاحتلال الياباني 1910-45.
وقال “الآن، بعد قرن من انطلاق حركة الاستقلال في الأول من مارس، تحولت اليابان من معتد عسكري في الماضي إلى شريك في نفس القيم العالمية”. وأضاف “اليوم كوريا واليابان تتعاونان في قضايا الأمن والاقتصاد. كما نعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية.”
يأتي خطاب يون في الوقت الذي تتحاور فيه سيئول وطوكيو للتوصل إلى حل في قضية تعويضات ضحايا العمل القسري الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية. طالما كانت القضية سببا لتوتر العلاقات الثنائية، ويسعى يون من جانبه لحل القضية بعدة سبل بما يشمل عقد عدة لقاءات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وأكد يون في خطابه على أهمية التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. في عهد يون، استأنفت الثلاث دول عدة أنشطة مشتركة في محاولة للتصدي التهديدات الكورية الشمالية.
وقال يون إن “التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى للتغلب على الأزمات الأمنية، بما في ذلك التهديدات النووية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية والأزمة العالمية المتعددة”.
وحذر يون بلاده من إعادة ارتكاب أخطاء الماضي، قائلا إن خسارة السيادة كان نتيجة للفشل في الاستعداد للعالم المتغير. فقال “علينا جمع حكمتنا للبحث عن سبل للتغلب على الأزمات التي تواجهنا: الأزمة العالمية متعددة الأوجه، والتهديدات النووية لكوريا الشمالية، والبيئة الأمنية غير المستقرة، والمجتمع المنقسم والمستقطب بشكل متزايد”.
وأضاف “إذا فشلنا في قراءة الاتجاهات المتغيرة لتاريخ العالم ولم نستعد للمستقبل بشكل مناسب، فمن الواضح أن مصائب الماضي ستتكرر”.
وطالب يون بتذكر تاريخ البلاد قائلا “سواء كان مجيدا أو مخزيا” يجب تذكره “لحماية مستقبلنا والاستعداد للعقود القادمة”.
ودعا بشكل خاص إلى إحياء ذكرى الشهداء الوطنيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية البلاد واستقلالها، قائلا إن عدم التمكن من القيام بذلك سيترك الأمة بلا مستقبل.
كما دعا يون إلى التضامن مع الدول التي تشترك في نفس القيم العالمية من أجل المساهمة في تعزيز حرية المواطنين العالميين والازدهار المشترك للبشرية كلها.
وقال “الازدهار الذي نتمتع به اليوم هو نتيجة جهودنا المتواصلة للدفاع عن حريتنا وتعزيزها، وكذلك إيماننا الدائم بالقيم العالمية”. وأضاف “يجب ألا نتوقف عن بذل هذه الجهود”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-01 15:45:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي