وجد جيونغ سون سين (57 عاما من العمر)، الذي تم تعيينه كرئيس جديد في اليوم السابق ، نفسه في مأزق بعد أن تم الكشف في وقت متأخر عن أن ابنه أساء لفظيًا لأحد زملائه لثمانية أشهر في المدرسة الثانوية وأمر بنقل المدارس.
وقال في بيان إن “الكثيرين كانوا قلقين بسبب مشكلة ابني ، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكنني تحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة كرئيس مكتب التحقيقات الوطني مع هذا الخطأ”.
وأضاف “أطلب الصفح من الضحية ووالديه مرة أخرى لما فعله ابني”.
وقال المكتب الرئاسي في وقت لاحق إنه سحب التعيين.
على الرغم من تعيين جيونغ رسميًا من قبل الرئيس يون سيوك- يول ، إلا أنه سيتنحى عن طريق سحب طلبه لهذا المنصب ، لأن فترته لم تبدأ رسميًا بعد.
يأتي قرار جيونغ وسط ضغوط متزايدة من الشعب والسياسيين على الرغم من اعتذاره الذي قدمه في وقت سابق اليوم.
مع استقالة جيونغ ، سيترك المنصب شاغرا في ذلك الوقت ، حيث تنتهي فترة نام غو جون يوم السبت.
عمل جيونغ في النيابة لمدة 20 عامًا وشغل منصب رئيس فرع معهد العدل في يونغين ، على بعد 40 كيلومترًا جنوب سيئول. أوصى به المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية يون هي-غيون.
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-26 11:44:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي