وكانت بدأت في بغداد، اليوم السبت، أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بدورته الـ 34، بمشاركة 18 دولة عربية، ومراقبين يمثلون منظمات خارجية.
وألقى رؤساء وفود البرلمانات العربية كلمات دعت إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك والنهوض بموقف موحد ضد التحديات التي تعيق برامج التنمية العربية.
وتناول الوضع في سوريا بعد الزلزال الذي أصابها، مشيرًا إلى أنّها “مرت بظروف صعبة”. وتابع: “كل ذلك يلزمنا جميعًا بالسعي والاستمرار في واجب المساندة والدعم إلى حين انجلاءِ تداعيات الأزمة وآثارها الصعبة”.
ودعا الدول العربية على جميع المستويات البرلمانية والحكومية إلى “تبني قرار نهائي بعودة سوريا إلى محيطِها العربي، وإلى ممارسة دورها العربي والإقليمي والدولي بشكلٍ فاعل”.
كذلك، ناشد بالعمل الجاد “لإعادة استقرار سوريا، وإعادة تأهيل بناها التحتية، وعودة مواطنيها، الذين هجرتهم الحرب، إلى ديارهم وبلادهم معززين مكرمين”.
وأضاف، في كلمته، أنّ “الاتحاد البرلماني العربي يدين جريمة حرق نسخة من القرآن التي ارتكبت في السويد، ويؤيد إضافة بند طارئ في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، تدين ازدراء الأديان”.
وأكد على “أهمية تعزيز أسس العمل العربي المشترك”، مشددًا على “أهمية استمرار الحوارات بين الأشقاء”، مشددا على “رفض أي فكر يدعو للكراهية والإقصاء”.
المصدر: العهد
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-25 22:59:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي