سیاسی عراقی لـ”تسنیم”: إسرائیل لا تجرؤ على توجیه ضربة لإیران.. الغرب یخشى تقدم طهران وقدراتها- الأخبار الشرق الأوسط – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
وأضاف، إن هذا كله يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وما تشهده من تغيرات في الواقع الحالي وما يشهده بحر العرب وما تشهده المناطق الغربية وما تشهده سوريا وتركيا وأيضا التغييرات وما تشهده اوكرانيا والاتهامات الغربية والاميركية للجمهورية الاسلامية الايرانية بتزويد روسيا بالطائرات المسيرة وما تشهده اتهامات من قبل أمريكا للصين وخوف أمريكا ودول الغرب من تحالف قوي يشمل الصين والجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وهذا كله يؤدي الى ضغط اميركي على العراق وعلى الجمهورية الاسلامية وعلى سوريا وحلفاء ايران هذا من جانب.
وتابع، من جانب آخر اتهام الاميركان بتهريب العملة العراقية الدولار الى الجمهورية الاسلامية وهذا مغالط جملة وتفصيلا فيما يخص عملية الدولار وارتفاع سعر الدولار في العراق هو ليس فقط من جانب تهريب العملة للخارج بل هنالك عملة عراقية تخرج بالدولار الى الامارات وهناك عملة اجنبية تخرج الى الاردن وهناك كبار تجار عراقيين مقيمين بالامارات وفي الاردن وقطرمصر ولبنان وهذه العملة لا تساوي واحد بالمئة من العملة التي تخرج الى الخليج (الفارسي) وحتى الى روسيا لصفقات تجارية بين العراق وروسيا كل ذلك يهدف الى الحصار والضغط على العراق.
وأكد العبودي أن المشكلة الرئيسية هي مشكلة الولايات المتحدة الاميركية وتدخلاتها في الشعوب والدول وتغيير سياسة هذه الدول تجاه المنطقة. ما يخص الجمهورية الايرانية الغرب يخاف من التطور الذي تشهده ايران في الصناعة والزراعة وعالم الالكترونيات وانجازات كبيرة تشهدها ايران . كذلك قضية النووي الايراني الذي يعتبر سيف ذوالفقار في الدفاع عن المستضعفين والعالم والمنطقة.
واستبعد نائب الأمين العام لحركة الدعوة الاسلامية ان توجه اسرائيل ضربة استباقية الى الجمهورية الاسلامية وإنما قد تتجرأ اسرائيل لضرب بعض المناطق في سوريا ولبنان وهذا يؤدي الى جس النبض. لكن لا اعتقد ان اسرائيل تجرأ على توجيه ضربة لايران واشعال المنطقة فالمنطقة لا تتحمل أزمات كبيرة، المنطقة الآن تحتوي على أزمات اقتصادية وأمنية في سوريا والعراق واليمن ولبنان وجنوب تركيا كل هذه الأمور تؤدي إلى زعزعة المنطقة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-25 12:56:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي