وشدد على ضرورة عدم إفصاح الوكالة عن بعض هذه القضايا حتى الانتهاء من المراجعات، مشيرا إلى أن الوكالة قالت قبل ذلك إن إيران قامت بتغيير البنية التحتية للتخصيب بنسبة 60 بالمائة في فردو، ونحن قلنا لهم ردا على ذلك بأننا لم نفعل شيئا كهذا.
وأضاف كمالوندي: منذ انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة، انخفضت التزاماتنا إلى مستويات الحماية. بناء على الخطة، كان لدينا التزامات حماية إضافية، وكانت لدينا التزامات محددة وموجهة نحو خطة العمل المشترك الشاملة.
وقال كمالوندي: إن صناعتنا النووية صناعة نووية متوسطة مقارنة بعدد سكاننا، وهذه الصناعة مرتبطة بإنتاج الأدوية الإشعاعية. يوجد في إيران مليون مريض يستخدمون الطب الإشعاعي.
وتابع: كتبت شركة بارس ايزتوب الإيرنية التي تعمل في هذا الصدد، رسالة إلى الولايات المتحدة مفاده أنه لا ينبغي حظر منتجاتها، لكن الولايات المتحدة ردت بأن الحظر جاء لعضوية الشزكة في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.بينما في الدول الأخرى تعتمد الشركات على منظمات الطاقة الذرية لإنتاج الأدوية المشعة.
وأضاف: تسببت تصرفات الغربيين في تعريض حياة المرضى الإيرانيين للخطر، إذا لم نتمكن من إنتاج هذه الأدوية المشعة سنواجه العديد من المشاكل في علاج المرضى.
وأوضح أن أمريكا لا تقدم هذه الخدمات لإيران، هي تدعي أنها لا تحظر الغذاء والدواء، لكنها لن تتوقف عند أي شيء للضغط على الشعب الإيراني، حتى لو كانت غذاء ودواء. إذا لم يكن لدينا الطاقة النووية، فلن يكون لدينا الأدوية المشعة. نحن بحاجة ماسة للطاقة النووية.
واضاف كمالوندي لإنتاج الكهرباء لا يمكن الاعتماد فقط على قطاع الطاقة الكهرومائية، بل يجب استخدام الطاقة النووية. ويبلغ إنتاج الطاقة الكهرومائية في إيران حاليا 12 بالمائة.
وتابع: لابد من إنتاج الكهرباء بطريقة لا تسبب التلوث ومن هذه الطرق إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. إيران لديها هذا العلم والعلماء التي تحتاجها لإنتاج الكهرباء النووية وتستخدمها في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة.
وصرح: يعد الاستخدام في القطاعات الطبية والزراعية والطاقة مهما للغاية، كما تستخدم الطاقة النووية في صناعة الأسمنت.
وأوضح أن فيما يتعلق باكتشافات النفط ، يمكن أيضًا استخدام الطاقة النووية. وإذا العدو حرمنا من امتلاك الطاقة النووية فسوف نتخلف في كثير من المجالات. بالإضافة إلى تخصيب اليورانيوم، هناك مجالات أخرى، يمكن أن تؤثر الطاقة النووية على اقتصادنا وصناعتنا.
وردا على سؤال حول الالتزامات التي لا تفي بها إيران الآن، على الرغم من أن خطة العمل المشترك الشاملة ماتت عمليا، قائلا: لاحظ أن التزاماتنا قد تم تقليصها منذ انسحاب الولايات المتحدة من الخطة العمل المشترك الشاملة إلى حد الوفاء بالتزاماتنا القائمة على الضمانات.
وأضاف: لدينا التزامات تتجاوز الضمانات، ووفقا لخطة العمل المشترك الشاملة، كان علينا الوفاء بالالتزامات التي تتجاوز الضمانات. لكننا أغلقنا الكاميرات وقللنا أو أوقفنا الكثير من التزاماتنا.
ولفت إلى لا يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تطلب أكثر من مطالبها وقال لا يمكنهم إخبارنا بعدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكننا الحصول عليها وعدد أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها. هذا لا علاقة له بالوكالة.
وتابع: بالطبع لدينا التزامات والوكالة عليها أيضا التزامات أخرى. لا يمكن للوكالة أن تأتي كل يوم وتقول إنها تريد إجراء تحقق.
وأضاف: لديهم التزامات ويجب عليهم إجراء عمليات التفتيش الخاصة بهم ، لكن لا ينبغي لهم عرقلة عملنا بعمليات التفتيش الخاصة بهم. علينا أن نتعاون معهم فيما يتعلق بالضمانات.
وصرح: أن إيران لديها أعلى مستوى من التعاون مقارنة بالدول الأخرى وقال: بناء على الالتزامات الواردة في الضمانات ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، يحق لإيران التخصيب بأي نسبة تريدها.
وقال كمالوندي:عندما يتحدثون عن ممارسة أقصى الضغوط، فإنهم يقصدون الضغط بكل الأدوات. في بعض الأحيان يستخدمون القضايا الاقتصادية بهذه الطريقة.او في بعض الأحيان يستخدمون القضايا السياسية أو المتعلقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران أو قضايا حقوق الإنسان. وفي بعض الأحيان يتهموننا بالإرهاب.
وأضاف:عندما لا يستطيعون استخدام أعذارهم القديمة، فإنهم يقدمون ذرائع واتهامات كاذبة ضد إيران.
وأشار كمالوندي إلى إنهم لا يقصفون أي دولة بدعايتهم السلبية بقدر ما يقصفون إيران مضيفا: لقد أنشأوا العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية باللغة الفارسية التي تعمل ضد الجمهورية الإسلامية، والعديد من أقوالهم خاطئة. لكن معظم هذه الدعاية ضد إيران تتم بأهداف سياسية.
نورنيوز/وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-24 17:56:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي