كوريا الشمالية تحذر من أنها ستعتبر استمرار الولايات المتحدة في ممارساتها العدوانية إعلانا لحرب

سيئول، 24 فبراير (يونهاب) — حذر مسؤول كبير كوري شمالي اليوم الجمعة من أن بلاده ستعتبر ما تدعيه بأنه عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة على أنه إعلان حرب.

وذكر المدير العام المسؤول عن الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية كوون جونغ-غون في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الولايات المتحدة يجب أن تعي أنه إذا واصلت ممارساتها العدوانية والاستفزازية ضد كوريا الشمالية، فيمكن اعتبار ذلك بمثابة إعلان حرب ضد بلادنا.

وأكد أن السبيل الوحيد لمنع الحلقة المفرغة من تصعيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، هو إبداء موقف سلوكي واضح مثل التخلي عن تعهدها بنشر المزيد من الأصول الإستراتيجية ووقف التدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبية.

ووصف كوون إجراء سيئول وواشنطن تدريبات المحاكاة على طاولة في البنتاغون في يوم 22 فبراير (بتوقيت أمريكا) بأنها بروفة حرب ضد بيونغ يانغ.

وقال بشأن عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا في يوم 20 فبراير (بتوقيت أمريكا) إن بلاده مستاءة من تقديم القضية الخاصة بالحق المشروع في الدفاع عن النفس لدولة ذات سيادة إلى مجلس الأمن الدولي، وتدين بشدة ذلك.

وعقد مجلس الأمن الدولي الاجتماع لبحث إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأفاد بأنه إذا كان مجلس الأمن الدولي يعتزم بصدق المساهمة في ضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، فيجب أن يدين الأعمال التي تصعد التوترات العسكرية بشدة مثل نشر الأصول الإستراتيجية الأمريكية والتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على نطاق واسع، ضد كوريا الشمالية.

ووصف كوون تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد بشأن محاولة مرة أخرى لإصدار بيان رئاسي يدين إطلاق الشمال للصاروخ الباليستي العابر للقارات بأنها انتهاك سافر للحق في الدفاع عن النفس لكوريا الشمالية.

وشدد بالقول “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات الولايات المتحدة للتنازل عن حقنا في الدفاع عن النفس من خلال جعل مجلس الأمن الدولي في المقدمة، محذرا من أن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات مضادة موازية في حال تقديم قضية الحق في الدفاع عن النفس لها بقيادة الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي.

(انتهى)

maha@yna.co.kr