وتأتي التدريبات القائمة على الحوار والمناقشة في الوقت الذي كثفت فيه سيئول والولايات المتحدة الجهود المشتركة لضمان التزام الولايات المتحدة «بالردع الموسع» باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن كوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تؤكد التدريبات على تعميق التعاون الأمني بين الحلفاء، بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعيد المدى يوم السبت، وصاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الاثنين، حسبما قال مراقبون.
وسيرأس الجانب الكوري الجنوبي نائب وزير الدفاع لشؤون السياسات “هيو تيه-كيون”، بينما سيقود الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الدفاع لشرق آسيا “سيدارت مهندس”، ونائب مساعد وزير الدفاع للشؤون النووية وسياسة مكافحة أسلحة الدمار الشامل “ريتشارد جونسون”.
وسيجري الجانبان تدريبات المحاكاة لسيناريو استخدام الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، ويناقشان إدارة الأزمات وإجراءات الاستجابة العسكرية، بالإضافة إلى سبل تعزيز الردع الأمريكي الموسع.
وفي يوم الخميس، يخطط المشاركون في التدريبات لزيارة قاعدة الغواصات البحرية “Kings Bay”، وهي قاعدة ساحلية في جنوب شرق الولايات المتحدة تضم غواصات نووية، والتي تهدف إلى إظهار القوة البحرية للولايات المتحدة.
وستكون الزيارة أول زيارة مشتركة لوفدين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى قاعدة تشغل الغواصات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية، وهي الدعامة الأساسية لقدرات الولايات المتحدة في إيصال الأسلحة النووية.
وقد تم إطلاق التدريبات في عام 2011، وكانت تُعقد سنويا. ومع ذلك، في ظل إدارة “مون جيه-إن” السابقة عقدت مرتين فقط. وعقدت آخر مرة في سيئول في سبتمبر 2021.
(انتهى)
wildcat@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-22 20:39:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي