ٍَالرئيسية

الإعلام الغربي مطية الإستبداد الحديث :: نورنیوز

نورنيوز- في ضوء الاحتجاجات والاضطرابات التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية ، لعبت وسائل الإعلام الأجنبية الدور الرئيسي في تعظيم موجة الاحتجاجات داخل وخارج البلاد.



أقدمت وسائل الإعلام هذه من خلال إنتاج ونشر الأخبار الجماهيرية والتقارير التوجيهية  على حجب أي منفذ يعكس الحقائق التي تحكم المناخ السياسي والاجتماعي لإيران.



علاوة على قلة التجمعات الاحتجاجية، تم تنظيم عشرات المسيرات الكبيرة للتنديد بأعمال الشغب ولكن بسبب عرقلة مسار حرية المعلومات، لم يكن هناك أي منفذ لتلك الحقائق.


كان يوم ٢٢ بهمن يوم ذكرى انتصار الثورة الذي أقيم بحضور غير مسبوق لملايين الأشخاص في إيران بمثابة صفعة قوية لتدفق الأخبار من جانب واحد لوسائل الإعلام التابعة لنظام الغرب.


رغم أنه كان من المستحيل تقريبا على وسائل الإعلام الأجنبية إخفاء مثل هذا الحدث النادر ، إلا أنها واجهت قيودا إخبارية شديدة.


كما أظهر البرنامج الدعائي للثورة المضادة في واشنطن انه لا يتوقف نظام القواعد عن استخدام طغيان الأخبار لمنع التدفق الحر للمعلومات.


في السياق كان تحويل مهرجان برلين ومؤتمر ميونيخ الأمني ​​إلى حدث سياسي بالكامل أيضا منبرًا لقصف الرأي العام بأخبار مفبركة وتحريضية تماما.


ورغم أن اتهام إيران بالاستغلال السياسي والأيديولوجي للمناسبات الثقافية وخلق قيود على حرية التعبير هو أحد الخطوط الإخبارية المستمرة لوسائل الإعلام التابعة لنظام الهيمنة.


في ظل هذا اليوم أدى الاستخدام المستهدف لأدوات الإعلام إلى خلق نوع جديد من الاستبداد من قبل أباطرة الإعلام في الغرب ، وهو أخطر بكثير من الحكومات الاستبدادية.


بهذا الاسلوب الجديد يستخدم أتباع التفكير الاستبدادي أدوات الإعلام لحجب مساحة سماع الآراء المختلفة ومن خلال ممارسة طغيان الأخبار، فإنهم يجعلون تصور الجمهور رهينة مخططاتهم.

نورنيوز

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-22 08:52:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى