جاء ذلك خلال حفل أقيم في جوبا بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورؤساء الحركات والتنظيمات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، حسب بيان لمجلس السيادة.
واشارت وكالة الاناضول ان وساطة جنوب السودان أعلنت الجمعة في البيان الختامي لورشة “تقييم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان” التي استمرت 5 أيام، أنها خلصت إلى مصفوفة محدثة لتنفيذ الاتفاق، وافقت عليها الحكومة والحركات الموقعة على الاتفاق، دون تفاصيل أكثر حول هذه التحديثات.
وقال البرهان، في كلمته خلال الحفل، إن “الحكومة ملتزمة بالعمل على تطبيق المصفوفة المحدثة (لم يذكر تفاصيلها) بمواقيتها الجديدة لتشكل دفعة قوية لتنفيذ ماتبقى من بنود الاتفاق”.
وأضاف أن” السلام هو القضية الجوهرية للسودان ويحتل الصدارة في الأولويات القصوى للدولة ويشكل عاملا مفتاحيا في قضايا الأمن والتنمية بالبلاد”.
من جانبه، اعتبر رئيس جنوب السودان في كلمته خلال الحفل، أن السلام في السودان امتداد للسلام في بلاده.
وأضاف ميارديت، أن “مخرجات ورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام هدفت لتذليل العقبات والتحديات”، وفق بيان مجلس السيادة.
وذكر البيان، أن عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي وقع عن حكومة السودان، فيما وقع رؤساء الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية نيابة عن منظماتهم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقعت الحكومة السودانية اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف “الجبهة الثورية”، فيما تخلف عن الاتفاق “الحركة الشعبية ـ شمال” بزعامة عبد العزيز الحلو، وحركة “تحرير السودان” بقيادة عبد الواحد نور، والتي تقاتل القوات الحكومية في دارفور.
ويضم تحالف “الجبهة الثورية” 5 حركات مسلحة و4 تنظيمات سياسية من أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
وبموجب اتفاقية السلام التي وقعت في جوبا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أصبح للحركات المسلحة مشاركة في السلطة السياسية في الخرطوم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-20 10:02:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي