شخصيات وأحزاب لبنانية وعربية تدين العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق ومحيطها

بيروت-سانا

أدانت شخصيات وأحزاب لبنانية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق سكنية في دمشق ومحيطها، وأسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

واستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية هذه الجريمة النكراء وطالبت بمحاسبة منفذيها، مجددة دعمها لسورية وجيشها في سعيها لتحرير جميع أراضيها.

ودعت الأمانة إلى إدانة هذه الجرائم النكراء ومحاسبة منفذيها واستنكار الصمت الدولي والعربي المريب عليها.

بدورها قالت الجبهة العربية التقدمية: “إن العدو الصهيوني يؤكد مجدداً طبيعته الإجرامية والعنصرية وحقده الدفين، وهو يأتي مع جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي ومناورات الإدارة الأمريكية وتمادي المحور الإمبريالي الصهيوني في مخططاته المعادية للشعوب العربية”.

واستنكرت الجبهة صمت الأمم المتحدة على الخرق السافر للقانون الدولي ولحقوق الشعب السوري في الأمن والسيادة الوطنية، داعية إلى مساندة الشعبين الفلسطيني والسوري في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة.

من جهته أدان رئيس اللقاء التضامني الوطني مصطفى ملص العدوان وقال: “إن العدو الصهيوني قام بقصف المدنيين في دمشق بعد الزلزال المدمر ليكشف مجدداً عن وجهه الحقيقي كعصابة همجية”.

وأعرب ملص عن تضامن اللقاء الوطني مع سورية ووقوفه إلى جانبها، مستنكراً الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.

من جهته أدان الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور العدوان الإسرائيلي وقال: “نشهد معركة واحدة تمتد تداعياتها من سورية وفلسطين ولبنان لتشمل كل أقطار الأمة من المحيط إلى الخليج وأحرار العالم”، مطالباً برفع الحصار الغربي الجائر على سورية خصوصاً بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له”.

وفي إسبانيا أعرب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا الدكتور ماجد الدبسي عن إدانته الشديدة للعدوان الاسرائيلي، مشيراً إلى أن ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية وهجماته الجبانة واستغلاله لمعاناة الشعب السوري من جراء الزلزال المدمر لن تنجح في النيل من صمود سورية شعباً وقيادة وجيشاً وحلفائها في محور المقاومة.

ودعا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إسبانيا كل القوى والفصائل الفلسطينية والصديقة للعمل معاً وبجدية لرفع الحصار القسري والجائر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري.

كما استنكر المندوب المركزي للحزب السوري القومي الاجتماعي في إسبانيا فيصل كعوش العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد المؤسسات المدنية والمناطق السكنية في دمشق، مؤكداً أنه عمل إجرامي وخرق واضح وصارخ لجميع المواثيق الدولية وقوانين حقوق الإنسان وحماية المدنيين التي تنص عليها الأمم المتحدة.

وأشار كعوش إلى تزامن هذا العدوان الإسرائيلي مع الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم “داعش” ضد المدنيين، الأمر الذي يفضح ويكشف العلاقة الوثيقة بين الكيانين الإرهابيين والتنسيق المشترك بينهما في سفك الدم السوري وقتل الأبرياء.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency