سبب الايرانوفوبيا هو دعم ايران الصريح لفلسطين :: نورنیوز
وصرح قائد الثورة الاسلامية اذا عملت الدول الاسلامية بتعاليم النبي (ص) لم يكن الكيان الصهيوني قادر على ممارسة الظلم على الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب الجرائم بحقهم امام اعين الامة الاسلامية مؤكدا ان الشعب الايراني والنظام الاسلامي يلتزمان بواجباتهما تجاه الشعب الفلسطيني.
واشار سماحته الى هذه الاية القرأنية ” اشداءُ علي الكفّارِ رحماءُ بينَهم” وشدد بالقول يجب الصمود امام الاعداء حيث لا يتمكنوا الاعداء والاجانب من التحكم في المجتمع .
واعتبر اية الله الخامنئي القضية الفلسطينية جزا مهما من الضعف والالم للامة الاسلامية واضاف يتعرض شعب وبلد امام اعين العالم الاسلامي للظلم لا ينتهي من قبل كيان وحشي في حين ان الدول الاسلامية رغم امتلاكها ثروات كبيرة و امكانيات واسعة لا تتفرج على هذا الظلم فحسب بل يقوم بعض هذه الدول بالتنسيق مع هذا الكيان الخبيث.
ولفت قائد الثورة الاسلامية : ان الامر وصل الى ان الولايات المتحدة وفرنسا وعدد اخر من الدول ترى من حقها التدخل في شؤون العالم الاسلامي من خلال طرح مزاعم بشأن معالجة مشاكل المسلمين بينما هذه الدول باتت عاجزة عن مشاكلها وادارة بلادها.
وتابع سماحته بالقول: اذا كانت الدول الاسلامية تستمع الى توجيهات علماء الدين بمن فيهم علماء الدين في النجف وكانت تقف بوجه الكيان الغاصب، لكانت منطقة غرب اسيا تشهد اجواء مختلفة عما تشهدها اليوم وكانت الامة الاسلامية اكثر وحدة واكثر قوة في مختلف الاصعدة.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار قائد الثورة الاسلامية الى المواقف الصريحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم المظلومين في فلسطين المحتلة وقال: ان النظام الاسلامي يدعم الشعب الفلسطيني بشكل علني ويقدم الدعم لهم باي طريق يمكنه.
واشار الى تمركز الاعداء على مخطط ايرانوفوبيا واضاف للاسف ان الدول التي يجب ان تقدم الدعم للشعب الفلسطيني تتماشى مع اعداء الاسلام في هذا المخطط.
وفي الختام اعرب سماحة قائد الثورة الاسلامية من جديد عن اسفة لحادث الزلزال الاخير في تركيا وسوريا الذي اودى بحياة عدد كبير من المواطنين في كلا البلدين واضاف يجب ان نضع القضايا السياسية بما فيها فلسطين والتدخل الامريكي نصب اعيينا في اي ظروف.
نورنيوز/وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-18 15:40:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي