واشنطن، 16 فبراير (يونهاب) — قال خبير أمريكي إن خطوات كوريا الشمالية الأخيرة لتسليط الضوء على “كيم جو-إيه”، ابنة زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ-أون”، تأتي في إطار الاستعداد للخلافة، وقد يكون ذلك بسبب الصدمة التي تلقاها “كيم جونغ-أون” أثناء عملية خلافة والده.
وقال “جريج سكارلاتويو”، المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية(HRNK)، في برنامج بشأن استراتيجية كوريا الشمالية، نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية(CSIS) إن الأنشطة العلنية الأخيرة لـ “كيم جو-إيه” تمثل رسالة من “كيم جونغ-أون” لإظهار أن السلالة الحاكمة لا تزال قوية.
وقال “سكارلاتويو” إنه لم يقابل “كيم جونغ-أون” مطلقا، لكن ربما كان أكثر الأوقات صدمة في حياته عندما كان عليه الاستعداد ليصبح زعيما لكوريا الشمالية في سن 24.
وذكر أنه بدأ الاستعداد للخلافة في سن 24 وأصبح زعيما لكوريا الشمالية في سن 27.
وأضاف: “أن يصبح زعيما لكوريا الشمالية قد يكون أمرا صادما للغاية، لهذا السبب فإن “كيم جونغ-أون” يعتزم الاستعداد لخلافته في وقت مبكر”.
لكنه قال إننا لا نعرف ما إذا كانت “كيم جو-إيه ” ستكون خليفته، مضيفا أننا نعلم جميعا أنه تم اختيار “كيم جونغ-نام” كخليفة لفترة من الوقت لكنه فشل في الخلافة، ونعرف السبب أيضا.
وقال “روبرت جوزيف”، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لحظر انتشار الأسلحة النووية إن السياسات الأمريكية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية فشلت باستمرار، داعيا إلى تغيير جوهري في السياسات.
وقال إنه يقدر أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 40 و60 رأسا نوويا، وقد يرتفع العدد إلى 200 بحلول عام 2027.
وأضاف أنه بعد 4 سنوات من الآن، ستمتلك كوريا الشمالية مستوى مماثل أو أكثر من الأسلحة النووية بالمقارنة مع بريطانيا وفرنسا.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-16 11:55:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي