السيد رئيسي في الصين.. فصل جديد من العلاقات بين البلدين
وبعد مراسم الاستقبال الرسمية بدأت مباشرة مباحثات بين وفدي البلدين. مباحثات مهمة ستتكلل بنتائج مهمة. تفضلوا بالبقاء معنا لنستكشف المزيد حول جوانب ومجريات زيارة الرئيس الايراني إلى الصين.
زيارة الدكتور رئيسي إلى الصين كانت محط اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية في العالم، زيارة ذات أبعاد سياسية واقتصادية ودولية مختلفة. فكلا البلدين يعلقان آمالاً كبيرة على تعاونهما لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تدخل الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة التي تمتد لخمس وعشرين عاما بين إيران والصين حيز التنفيذ خلال زيارة الرئيس الإيراني.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول كيفية قراءة هذه الزيارة؟وما هي آثار ونتائج تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة التي تصل مدتها لخمس وعشرين عاما بين إيران والصين بالنسبة لكلا البلدين؟
كما يبحث البرنامج في تأثير موضوع الحظر على طبيعة العلاقات بين البلدين؟ وما هي قدرات إيران على صعيد إمداد الصين باحتياجاتها من الطاقة؟ وهل التوجه إلى الشرق يضع إيران في موقع أفضل فيما يتعلق بموضوع المفاوضات النووية؟
وأكد ضيف البرنامج مهدي خورسند الخبير في الشؤون السياسية أن المذكرة الاستراتيجية التي تم توقيعها مع الصين لمدة 25 عاما ودخلت حيز التنفيذ منذ عام 2021، ومنذ زيارة وزير الخارجية الايرانية الى الصين تم توقيع المذكرة ودخلت حيز التنفيذ وليست اتفاقية وهذه المذكرة الاستراتيجية اعطت اطار للعلاقات الصينية الايرانية منذ عام 2021 وهنالك تغييرات على المستوى الدولي أثرت انه السنة الماضية لم نستطع أن نتناول المذكرة بسبب الحرب الروسية وخروج القوات الامريكية من أفغانستان وعودة طالبان للحكومة وهي أحداث عرقلت تنفيذها بشكل كامل.
لتسليط الضوء على أبعاد هذه الزيارة يستضيف برنامج”من ايران “:
-مهدي خورسند خبير الشؤون السياسية
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-15 00:02:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي