الحاج حسن قال إن هناك فريق ينتظر تعليمات الخارج غير الواضحة، أما نحن فليس لدينا تعليمات من الخارج، بل لدينا أصدقاء وحلفاء نتشاور معهم، ولا نأتمر بأوامرهم، بل ننقاشهم بقضايا المقاومة، وبموضوع الرئاسة فإننا نتخذ قراراتنا مع حلفائنا بملء ارادتنا، ولا نخضع لتعليمات السفارة أو أي مبعوث أو أي جهة دولية، بينما الفريق الآخر يدلي بتصريحات علنية بأنه لا يقبل برئيس لا يخضع للدولة الفلانية أو الجهة الفلانية، مؤكدًا أن هذه الجهات لم تستطع تحقيق رغباتها بعد سقوط مشروعها التكفيري، وهم اعترفوا أنهم انفقوا لإسقاط سوريا مليارات الدولارات على “داعش” وهزموا، وخسروا في اليمن.
ولذلك، دعا الحاج حسن الشركاء في الوطن للتفاهم بموضوع الرئاسة بدون أي تدخلات خارجية أميركية، لأن للخارج مصالحه ورؤيته وارتباطاته، وعلينا إنقاذ وبناء بلدنا وإقتصادنا بعد ترسيم الحدود والعمل على استخراج نفطنا وغازنا وتحرير قرارنا السياسي والعمل على بناء اقتصاد منتج، وتصحيح الميزان التجاري والاتفاقيات التي لا تطبق لصالح لبنان وبناء علاقات مستقرة ومستدامة مع كل الدول العربية والاوروبية وأميركا، اذ إننا لا نقول للبنان إقطع علاقتك مع أميركا، بل ندعو لبناء العلاقات مع كل دول العالم، ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-11 14:21:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي