رئيس جمعية “قولنا والعمل” يستعرض تدخل مختلف الاطراف في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان

شفقنا- لفت رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور “أحمد القطان” إلى مساعي بعض الاطراف الأجنبية في الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان بما فيها المساعي الفرنسية والقطرية وقال: ان هذه المساعي لن يكون لها اثر ايجابي على لبنان إلا اذا كانت بتنسيق مع الادارة الامريكية ومع السعودية وكان هناك رضا في الداخل اللبناني.

وفي حوار خاص مع شفقنا العربي: اكد الشيخ القطان وهو استاذ في الجامعة اللبنانية اكد: طبعا هناك اطراف كثيرة تحاول ترك بصماتها على انتخاب رئيس الجمهورية المنشود والمقبل للبنان ولكن نحن نعلم ان هذه المحاولات الامريكية-الغربية الاستكبارية ستبوء بالفشل لأن محور المقاومة والممانعة لايتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية وانما الذي سيختار هذا الرئيس المقبل هو الكتل النيابية ونحن على اليقين ان كل مساعي امريكا من خلال بعض النواب المستسلمين لامريكا في لبنان لن يستطيع ان تأتي برئيس الجمهورية للبنان.

وأضاف :نحن نعتبر ان الوفاق في لبنان والحوار هو الحل الاساسي الذي من خلاله سيكون هناك رئيس الجمهورية ولذلك نحن نعول على هذا الحوار المنشود الذي سيتمخض عنه انتخاب رئيس الجمهورية يكون رئيسا لبنانيا وليس على مستوى رؤى وطموحات الغرب والاستكبار العالمي وهذا الامر هو المتوقع بالنسبة للمرحلة المقبلة.

وتطرق الشيخ القطان الى التقارب السعودي-الايراني المحتمل ومدى تأثيره على لبنان وقال: نحن على اليقين انه في حال حصل اي تقارب بين ايران والسعودية سيتاثر لبنان ايجابا بهذا التقارب ليس لان ايران تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني بل على العكس تماما اكثر من مرة صرح الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ان ايران لا تتدخل في الشؤون الداخلية بل دائما ايران ترد على اي سؤال عن الوضع اللبناني اسئلوا حلفائنا وفي مقدمة الحلفاء حزب الله فهذه الايجابية من التقارب هو من الناحية السعودية لان من يتبع السعودية في لبنان بحاجة الى هذا الضوء الاخضر من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني ويكون حامي للبنان بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة ونحن نعول على اي تقارب ايراني- سعودي كي ينعكس ايجابا على مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والامنية في لبنان.

وحول المساعي الفرنسية والقطرية تجاه انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان قال الشيخ القطان: نحن نعتبر ان المساعي الفرنسية-القطرية للاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان هي مساعي تهدف الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ولكن هذه المساعي لن ترى النور بمعني لن تنتج انتخاب رئيس للجمهورية اذا لم يكن هذا الرئيس صنع في لبنان اذا صح التعبير واذا لم يكن هذا الرئيس موافق عليه من قبل الادارة الامريكية والسعودية ويلبي طموحات اولئك الذين يريدون التدخل في الشأن اللبناني، من هنا نحن نقول ان هذه المساعي لن يكون لها اثر ايجابي على لبنان إلا اذا كانت بتنسيق مع الادارة الامريكية ومع السعودية وكان هناك رضا في الداخل اللبناني.

الحوار من: ليلى.م.ف

• ما جاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع

انتهى