الضغط الدولي والرأي العام، اجبرا هذه الدول، على القبول بتقديم مساعدات انسانية، لم تصل حتى الان، الا ان هذه المساعدات الموعودة، قيدتها الدول الغربية بشروط.
وزارة الخارجية الفرنسية، قالت ان المساعدات ستكون عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة، اي انها لن تسلم الى الحكومة السورية بل الى المنظمات المتعاملة مع الدول الغربية، والتي كان له دور في سفك دماء كثير من السوريين خلال العقد المنصرم.
في وقت انهالت فيه المساعدات الغربية والعربية على تركيا، تجاهل معظم هذه الدول، عشرات الاف المنكوبين بالكارثة الزلزالية في سوريا، بذريعة غير منطقية وبداعي الحصار المفروض على سوريا، فترك معظم المجتمع الدولي، السوريين يواجهون الموت تحت الانقاض.
هذا الامر لفت اليه المبعوث الاممي الخاص الى سورية غير بيدرسون الذي اكد انه يجب الاستجابة السريعة لضحايا الزلزال في سوريا بدون تسييس. ودعا إلى الحصول على تأكيدات بأنه لن تكون هناك أي عراقيل سياسية أمام إيصال هذه المساعدات.
من جانبه، طالب منسق الامم المتحدة في سورية المصطفى بن المليح، بوضع السياسة جانبا وتقديم المساعدة وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة في سوريا بفعل الزلزال.
من جانبه، اكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا حسين مخلوف أن الحصار الاميركي تسبب بعدم قدرة الدولة على تعويض الآليات لمواجهة تداعيات الزلزال الكارثية.
وبعد اربعة ايام من كارثة الزلزال دخلت أول قافلة مساعدات مؤلفة من ست شاحنات، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية في شمال البلاد عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. وقد اعربت ايران عن استعدادها سابقا لايصال المساعدات لهذه المناطق، ان توفرت الظروف المطلوبة لذلك.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-09 21:02:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي