الطلبة السوريون في سلوفاكيا وأبناء الجالية ينظمون وقفة تضامنية ويدعون إلى رفع الحصار الجائر عن وطنهم

براتيسلافا-سانا

نظم الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية وقفة تضامنية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في العاصمة براتسلافا اليوم للتضامن مع وطنهم ولمساندة حملات الدعم للمتضررين من تداعيات الزلزال المدمر، مطالبين المجتمع الدولي برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب وكل أنواع الضغوط المفروضة على سورية.

وسلم وفد من الطلبة السوريين خلال لقائهم بممثل المفوضية الأوروبية في سلوفاكيا أندري كالي رسالة باسمهم إلى المفوضية العليا للشؤون الخارجية والأمن، أعربوا فيها عن استنكار الطلبة وأبناء الجالية السورية الصمت الدولي وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب وتداعياتها على حياة الشعب السوري.

وأكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لمراسل سانا في براغ أن “الزلزال أظهر الوجه الحقيقي للغرب الذي يتشدق بالحديث عن الإنسانية ودعم الشعوب المنكوبة وإغاثتهم وقت الأزمات، وأثبت أنه يخضع بما لا يدع مجالاً للشك لتبعية الولايات المتحدة دون إرادة واستقلالية، ولا يتمكن من فصل السياسة عن البعد الإنساني” مؤكداً أهمية تكاتف أبناء الجالية والطلبة في كل مكان للتصدي للإجراءات القسرية وآثارها على حياة المواطنين السوريين.

وفي تصريح مماثل أشار أرتور بيكماتوف رئيس الحزب الاشتراكي السلوفاكي المشارك في الوقفة التضامنية إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب غير قانونية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة، ابتدعتها الولايات المتحدة لاحتواء الدول التي ترفض الاحتواء، ومن شأنها زعزعة استقرار وأمن تلك الدول ما يشكل تهديداً للسلم والأمن العالمي، داعياً المجتمع الدولي إلى التصدي للدول التي تقوم بفرض هذه الإجراءات ومنعها ومحاسبتها حرصاً على الأمن والسلم الدوليين.

كما طالب بيكماتوف المجتمع الدولي برفع جميع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية، وتقديم الدعم الكامل للشعب السوري دون تسييس وتمييز، وتعزيز جهود الحكومة السورية لمجابهة تداعيات الزلزال.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency