أفضى هذا الاعتقال إلى خلق الكثير من الشكوك حول طبيعة القضية والجهات الفاعلة الدولية المتورطة فيها والتي ماتزال قيد المجهول.
في وقت سابق، ادعت فرانس 24 أن كوبنهاغن أصبحت المكان الرئيسي للاستماع إلى المعلومات الأوروبية وجمعها لصالح وكالات الاستخبارات الأمريكية.
كما كشفت بعض المصادر الدنماركية عن نقل جزء من المعلومات العسكرية والدفاعية السرية للدولة إلى جهاز الأمن الأمريكي عبر جهاز المخابرات الخارجية.
يكشف تحليل تقرير فرانس 24 أن اتهام فيندسن كان أكثر من مجرد تجسس لصالح واشنطن. القضية باتت واضحة كعين الشمس، هي أن أمريكا تطفلت على شريكتها الأمنية الدنمارك ، من خلال جهاز المخابرات الأجنبية.
مر الآن أكثر من عام على الحادثة وما زالت وسائل الإعلام الأوروبية لا تخوض في تفاصيل القضية والدور الخاص لأمريكا فيها.
ما جرى في الدنمارك يوضح كيف يتم التجسس على الأطراف الأوروبية مرة أخرى من قبل هذا البلد على الرغم من مشاركتهم المباشرة والطوعية في اللغز الأمني الأمريكي.
نظرة واشنطن الأداتية تجاه الحلفاء الأوروبيين متجذرة في العلاقات الأمنية على جانبي المحيط الأطلسي.
إذا لاحظ المواطنون الأوروبيون إذلال وكالات التجسس الأمريكية لبلدهم ، فلن يسمحوا بالتأكيد لحكومات ووكالات استخبارات الدول الأوروبية بالتنفس على الأقل.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-06 08:45:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي