سيئول، 6 فبراير(يونهاب) — ألغى آن تشيول-سو، المرشح البارز في سباق رئاسة الحزب الحاكم، جميع فعاليات حملته التي كانت مقررة اليوم الاثنين، بعدما أعرب مكتب الرئيس يون سيوك-يول عن استيائه علانية من تصريح آن بأن لديه علاقات تشبه “التحالف” الجيد مع يون.
وصرح آهن بذلك خلال اجتماع مع أعضاء الحزب في مدينة دايغو الجنوبية الشرقية الأسبوع الماضي، زاعمًا أنه شريك ممتاز ليون وأن الكيمياء بينهما جيدة بما يكفي لتسمية علاقاتهما بـ “تحالف يون-آن”.
ويأتي التعليق في الوقت الذي يعد فيه دعم يون نقطة رئيسية في دفع مرشحي السباق.
في الوقت نفسه، أعرب لي جين-بوك، كبير سكرتارية يون للشؤون السياسية عن استيائه من تصوير آن لعلاقاته بالرئيس بالتحالف، قائلا إنها ترقى إلى وصف آن بأنه على قدم المساواة مع الرئيس. وقال لي للصحفيين “كيف يقول إن الرئيس على قدم المساواة مع أحد المرشحين”، كما انتقد آن لأنه أشار إلى أن يون يتأثر بمجموعة أساسية من المواليين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية، وأضاف أن هذه التصريحات لا تختلف عن مهاجمة الرئيس.
وقال مسؤول رئاسي، إن لي سلم تحذير يون لرئيس الحزب جيونغ جين-سوك ضد آن. وبعد الاجتماع مع لي، انتقد جيونغ آن قائلا “ليس من المناسب جر الرئيس والمكتب الرئاسي في انتخابات الحزب”.
بيد أن رد الفعل السلبي غير المعتاد أذهل آن. فقالت حملته اليوم الاثنين، إنه أوقف جميع أنشطته المقررة لليوم كزيارة كبار السن من الفئات الضعيفة الذين يعيشون بمفردهم وتوزيع الطعام على المحرومين.
وقالت الحملة “سيتم تعديل جدول الأنشطة للتحقق من الوضع والتفكير في كيفية المضي قدما”. وأضافت أنها ستستأنف أنشطتها يوم الثلاثاء.
يأتي الخلاف في الوقت الذي يشتد فيه السباق بين آن وبين منافس رئيسي آخر وهو النائب كيم غي-هيون، مع إظهار أحد الاستبيانات أن الفرق في نسب تأييدهما في نطاق هامش الخطأ.
احتج آن في البداية على رفض المكتب الرئاسي باعتباره انتهاكًا لمبدأ ديمقراطية الحزب لكنه تراجع لاحقًا، قائلاً إنه سيتبع قرار المكتب الأعلى إذا اعتُبر تعبير “تحالف يون-آن” غير مناسب. بيد أنه أوضح أنه سيستمر في الترشح لرئاسة الحزب.
وقال في مقابلة مع إذاعية مع إم بي سي، على سؤال حول انتقادات المكتب الرئاسي الموجهة له “لا أفهم الحقائق بالضبط، لكنني أعتقد أن جهودي لم تكن كافية وأخطط لمواصلة النضال”.
هذا ومن المقرر أن يختار الحزب زعيمًا جديدًا في مؤتمر وطني في 8 مارس.
يراقب المكتب الرئاسي السباق عن كثب لأنه يريد أن يقوم شخص موالي ليون بقيادة الحزب خلال الانتخابات البرلمانية العام المقبل والتي ستحدد ما إذا كان يون سيكون قادرًا على دفع أجندته في الجمعية الوطنية في الفترة المتبقية من ولايته البالغة خمس سنوات حتى عام 2027.
ويعتقد على نطاق واسع أن مكتب يون يدعم كيم.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-06 16:32:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي