وقالت في بيان، إن قرار طرد جيوم نجيفا أتوندوكو أندالي مرتبط بما وصفته باختياره المتحيز لشهود المجتمع المدني في جلسات مجلس الأمن الدولي بشأن مالي، والتي عُقد آخرها في 27 يناير/ كانون الثاني.
ولم ترد بعثة الأمم المتحدة في مالي على الفور على طلب للتعليق. ولم يتسن الوصول إلى أندالي.
يُذكر أنه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتبرت مسودة تقرير للأمم المتحدة أن بعثة حفظ السلام الدولية في مالي (مينوسما) “غير قابلة للاستمرار” من دون زيادة عدد الجنود، طارحة احتمال سحبها في حال عدم تلبية شروط أساسية.
وشُكّلت قوة “مينوسما” عام 2013 للمساعدة على فرض الاستقرار في بلد مهدد بالانهيار بسبب انتشار التنظيمات المسلحة، وحماية المدنيين والمساهمة في جهود السلام والدفاع عن حقوق الإنسان. إلا أن الوضع الأمني استمر بالتدهور، بحسب موقع “العربي الجديد”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في هذه الوثيقة التي رفعت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، على أن تنشر قريباً، إن قوة “مينوسما هي عملية حفظ سلام حيث لا سلام لحفظه”.
ومع تمديد تفويضها في 2019 في وسط البلاد الذي يشهد أعمال عنف، قال غوتيريس إن البعثة التي باتت محرومة من دعم عمليات أطراف أجنبية، ولا سيما فرنسا التي انسحبت في أغسطس/ آب الماضي، “قامت بما في وسعها القيام به” لكنها “بلغت حدود” قدراتها.
ورأى أن “مينوسما” في “وضع حرج” باتت فيه “عاجزة عن تلبية توقعات الماليين وبعض الأطراف الإقليمية” وعرضة “لانتقادات متواصلة”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-06 12:02:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي