تداعيات رصد المنطاد الصيني في سماء الولايات المتحدة الأمريكية

واضاف ان دخوله للاجواء الأميركية يعد انتهاكا لسيادة البلاد، وأن واشنطن متأكدة من أن المنطاد يستخدم لأغراض التجسس، وليس للأغراض المدنية،كما تدعي الصين.

واشار الى ان بلاده تحافظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع الصين لأغراض منها معالجة الحادثة التي حدثت الآن، وان اميركا ملتزمة بالانخراط الدبلوماسي مع الصين.

وأكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي:”إن قرار الصين إطلاق منطاد للمراقبة فوق الولايات المتحدة أمر غير مقبول وغير مسؤول. لقد اتخذنا الخطوة التي أعلنت عنها في وقت سابق بتأجيل الزيارة المقررة في نهاية هذا الأسبوع”.

وزارة الخارجية الصينية، اعلنت أن المنطاد الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه كان يتجسس بأجوائها، مدني ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.

واضافت المتحدثة باسمها ماو نينغ، أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح.

واوضحت ان الصين دولة مسؤولة، وقد التزمت دائما بصرامة بالقوانين الدولية، وليس لدى الصين أي نية لانتهاك أراضي ومجال أي دولة ذات سيادة. متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية باستغلال الوضع لتشويه سمعة الصين.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، اكد ان كل الاحتمالات المتعلقة بإمكانات استخدام المنطاد الصيني ما زالت قيد الدراسة. فيما اعلنت الوزارة أن منطادا صينيا ثانيا للتجسس يحلق فوق أميركا اللاتينية.

هذا في وقت تم رصد مقطع فيديو يظهر انفجارا في السماء فوق بيلينجز مونتانا في الولايات المتحدة، حيث كان يحلق المنطاد الصيني.

التفاصيل في الفيديو المرفق …