كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق صاروخ “هيونمو-5” البالغ وزن رأسه الحربي 9 أطنان هذا الأسبوع

سيئول، 1 فبراير (يونهاب) — من المقرر أن يجري الجيش الكوري الجنوبي اختبار إطلاق صاروخ باليستي سيكون ذا قوة عالية غير مسبوقة بين الصواريخ التقليدية.

قال الجيش اليوم الأربعاء إن وكالة تطوير الدفاع(ADD) ستجري اختبار إطلاق صاروخ من طراز “هيونمو”، يسمى “الصاروخ الوحش”، في يوم 3 فبراير في مركز أنهونغ للاختبار.

وتم إصدار إنذار ملاحي من موقع الاختبار إلى المياه على بعد 300 كيلومتر بالاتجاه الجنوبي الغربي في البحر الغربي لاختبار الصاروخ في يومي 3 و4 فبراير. ومن المتوقع أن يجري الجيش الاختبار نظرا للظروف الجوية خلال هذه الفترة.

و لم يكشف الجيش تفاصيل عن اسم الصاروخ الرسمي والاطلاق الاختباري ، لكن من المعروف أن الصاروخ هو “هيونمو-5″، ويبلغ وزن رأسه الحربي ما بين 8 و9 أطنان، وتبلغ قوة الدفع له 75 طن-قوة، وتبلغ سرعة هبوطه أكثر من 10 ماخ بعد بلوغ الذروة.

والمدى الأقصى للصاروخ غير معروف، لكن قد يكون أكثر من 3 آلاف كيلومتر، أي ما يعادل مدى صاروخ باليستي متوسط المدى، حسب وزن الرأس الحربي له.

وتم تصميم الرأس الحربي للصاروخ البالغ وزنه ما بين 8 و9 أطنان، لتوفير قوة مماثلة مع الأسلحة النووية، إلى كوريا الجنوبية التي لا تمتلك الأسلحة النووية.

وعادة ما يبلغ وزن الرؤس الحربية للصواريخ الباليستية للولايات المتحدة والصين وروسيا حوالي طن واحد.

وقال الجيش إن الصاروخ، المعروف باسم “هيونمو-5″، يمكن أن ينتج قوة مماثلة للأسلحة النووية إذا تم إطلاق عدة صواريخ منه في نفس الوقت.

ويمكن أن يضرب الصاروخ الأهداف في الأنفاق والمخابئ على عمق يزيد عن 100 متر تحت الأرض.

ومن المتوقع أن يؤدي اختبار الصاروخ هذا إلى تعزيز قدرات النظام الكوري الجنوبي ثلاثي المحاور استجابة لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقالت خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية(CRS) في تقرير مؤخرا إن كوريا الشمالية يمكنها تركيب رأس حربي نووي على صاروخ “KN-23” الذي يسمى “النسخة الكورية الشمالية من إسكندر”.

وأعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في شهر أبريل. لكن يرى مراقبون أن ذلك قد يكون إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

(انتهى)

[email protected]