السفير الأمريكي يؤكد على التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع

سيئول، 1 فبراير (يونهاب) — طلب السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية “فيليب غولدبيرغ” من كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء أن تثق في التزام الولايات المتحدة بـ «الردع الموسع» ضد التهديدات الكورية الشمالية.

وأدلى “غولدبيرغ” بهذه التصريحات في منتدى استضافته جمعية الصحفيات الكوريات في سيئول، تعليقا على الشكوك المتزايدة بين الكوريين الجنوبيين بشأن استعداد ورغبة الولايات المتحدة للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة تطور البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وسعى السفير الأمريكي إلى طمأنة سيئول بشأن الالتزام الأمني الكامل لواشنطن، قائلا إنها «تحمل هذه المسؤولية تجاه حليفها على محمل الجد».

وقال: «من المفهوم أن يشعر بعض الناس بالقلق بشأن المستقبل، وأنا هنا لأؤكد أنه يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة»، وأضاف: «نحن ملتزمون تماما باستخدام جميع مواردنا للتأكد من أن هذا التزام حقيقي، وأن كل وسائل الردع متوفرة للتصدي لأي تهديدات وخاصة من كوريا الشمالية».

وأضاف “غولدبيرغ” أن الولايات المتحدة تركز على الحوار مع حلفائها «لطمأنة الشعب الكوري الذي يشعر بالقلق لأسباب مفهومة».

وأبدى “غولدبيرغ” موقفا حذرًا حيث امتنع عن الخوض في التفاصيل عندما سئل عن تقرير صدر مؤخرًا لمركز أبحاث أمريكي يوصي واشنطن بالنظر في إمكانية نشر أسلحتها النووية في كوريا الجنوبية. واكتفى بالقول: «سأكرر مناقشاتنا مع حكومة كوريا حول التزاماتنا بشأن الردع الموسع، والذي يتضمن المناقشة بشأن قدراتنا النووية. وهذه محادثة مستمرة، لكنني لن أتحدث عن (ذلك التقرير)».

وحول تقديم كوريا الجنوبية للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، قال “غولدبيرغ” إنه ليس لديه تصريحات جديدة ليصدرها، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تتحدث مع «الأصدقاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم بشأن توفير المزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا».

وقال أيضًا إن الولايات المتحدة ستواصل معالجة مخاوف سيئول بشأن قانون خفض التضخم الأمريكي. وأضاف: «لقد قلنا، وما زلنا نقول، إننا نعلم أن هناك مخاوف بشأن جوانب معينة من القانون فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وقد عملنا مع الحكومة ومع “هيونداي” و”كيا” في محاولة للتوصل إلى حلول».

وفي كلمته الافتتاحية، أشار “غولدبيرغ” أيضًا إلى أن الحلفاء «فخورون» بـ «تحول العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى شراكة استراتيجية عالمية واسعة النطاق»، حيث يحتفل البلدان بالذكرى السبعين لتأسيس تحالفهما العسكري هذا العام.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr