ٍَالرئيسية

“حرکة النجباء”: المقاومة الفلسطینیة أُسست لمفهوم الدیمومة والتصدی لکل انواع الاحتلال- الأخبار الشرق الأوسط

أكدت المقاومة الإسلامية- حركة النجباء في العراق، اليوم السبت 28 يناير 2023، أّن المقاومة الفلسطينية ومن ينتمي لها في المحور، أسست لمفهوم الديمومة والمطاولة في التحدي والتصدي لكل انواع الاحتلال والظلم، ومنها شعبنا العظيم في فلسطين المحتلة، وما كان من أعمال بطولية في اليومين الماضيين، إلا حالة لتجلي لهذا التأسيس والترسيخ، من أن المقاومة لن تموت ولن تنطفئ ما دام في عروقنا دم نابض.

وشددت المقاومة الإسلامية، حركة النجباء في بيان صحفي صدر عنها، على أن المقاومة هي عقيدة وهوية وثقافة، لا يمكن أن تُستأصل من الأرواح التي تنشد التحرر والسلام وكرامة الاوطان، وهذا ما هدم مشروع الاحتلال واعوانه معنوياً وجوهرياً، ويثبت لهم يوماً بعد يوم أن التحرير آتٍ لا محالة، وهو قدر محتوم لا مناص منه.

نص بيان المقاومة الإسلامية- حركة النجباء :

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}

صدق الله العلي العظيم

إن الظروف المأساوية والقهرية التي تسري على شعبنا الفلسطيني المظلوم، ومن قبل ابشع صور الاحتلال التي يمارسها الصهاينة بحقه، وآخرها الاعتداءات السافرة على مخيم (جنين)، التي جعلت من احد الشباب الوطني المقاوم (خيري علقم) ان يقوم بالعملية الجهادية، التي اتسمت بالردع وثبات الموقف والاصرار على رفض الظلم والهوان، والعملية التي لحقتها اليوم، تجعلنا امام عدة ثوابت ميّزت هذا الشعب المجاهد والصابر على كل انواع الظلم والقهر والتعسف، حيث اثبت أبناء هذا الشعب المضحي والمجاهد، أنه مهما وقف العالم بأسره، ومن تبعهم من أراذل العربان والوضاعة، في تكييف وشرعنة هذا الوجود الهجين الطارئ، لن يتمكنوا من ذلك.

وهنا لا بد من الإشارة الى عدة ركائز في نضال هذا الشعب العظيم:

1. ان مبادئ الحرية والانتماء راسخة في الشعوب الحرة، لا تزعزعها شرذمة من هنا وهناك، من دويلات تفتقد لهوية الانتماء الديني والعرقي والانساني، وهي تسعى لتقرير مصير غيرها من الشعوب المظلومة تحت سطوة الدناءة والدونية والاتباع للاستكبار، وهذا ما شهدناه من إدانة للعمليات البطولية الجهادية للدفاع عن الكرامة من بعض الدويلات الشراذم، ومن يمثلها من ادوات التطبيع.

2. ان المقاومة هي عقيدة وهوية وثقافة، لا يمكن أن تُستأصل من الارواح التي تنشد التحرر والسلام وكرامة الاوطان، وهذا ما هدم مشروع الاحتلال واعوانه معنوياً وجوهرياً، ويثبت لهم يوماً بعد يوم أن التحرير آتٍ لا محالة، وهو قدر محتوم لا مناص منه.

3. إن المقاومة ومن ينتمي لها في المحور، أسست لمفهوم الديمومة والمطاولة في التحدي والتصدي لكل انواع الاحتلال والظلم، ومنها شعبنا العظيم في فلسطين المحتلة، وما كان من اعمال بطولية في اليومين الماضيين، إلا حالة لتجلي لهذا التأسيس والترسيخ، من أن المقاومة لن تموت ولن تنطفئ ما دام في عروقنا دم نابض.

4. إن على الاعداء ان يفهموا ويعوا جيداً أن سبلنا اليهم ليست كسبلهم الينا، فنحن أبناء الأرض، وفيها نبتنا واليها ننتمي، وهم طارئون، فالوصول اليهم متعدد ومتنوع عدد التفاتاتهم وهم يحسبون كل صيحة عليهم، فلينتظروا المزيد والمزيد كلما امتدت يد الجريمة والانتهاك منهم، فالرد اقسى وأشد.

5. ليعلم اخواننا واحبتنا من شعبنا الفلسطيني، ان ما يجري عليهم ليس باعيننا فحسب، بل نحن لكم مؤازرون بالفعل قبل القول، وبالموقف قبل التصريح، ويدنا الضاربة هي في معسكركم ورهن الدفاع عنكم وعن كل شبر محتل، ولن نهدأ إلا بدحر الاحتلال الصهيوني المجرم وطرده من كامل الارض.

وختاماً، تتقدم المقاومة الاسلامية – حركة النجباء ببالغ التعازي والمواساة لذوي من ارتقت ارواحهم من شهداء ومجاهدين، سائلين الله أن يحشرهم في عليين مع الشهداء والصديقين، ويرزق اهلهم ومحبيهم الثواب والصبر الجميل.

انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-28 23:50:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى