السيد الحوثي حذر قائلاً “إذا سكت المجتمع الإسلامي عن استهداف أقدس مقدساته، فلن يتحرك تجاه أي قضية أخرى، متسائلاً “إذا لم يكن لنا موقف من استهداف القرآن فما هي المسألة أو الموضوع أو الاعتداء الذي يمكن أن يكون لنا موقف تجاهه؟”.
السيد عبد الملك الحوثي تطرق إلى نشاط اللوبي الصهيوني اليهودي، لافتًا إلى أنه “يتصدر أكبر نشاط معاد للإسلام والقرآن والمسلمين في الساحة العالمية”، موضحًا أن “جزءاً كبيراً من نشاط اللوبي الصهيوني اليهودي يستهدفنا في بلداننا، كما ينشط في أمريكا وأوروبا ومختلف البلدان”، ومعتبراً “أن ما نراه من جرائم حرق القرآن الكريم والتي تكررت خلال الأعوام الماضية، هي أكبر تصرف عدائي ضد الإسلام والمسلمين”.
ودعا السيد الحوثي إلى مقاطعة بضائع ومنتجات البلدان التي تتبنى رسمياً فتح المجال أمام التصرفات العدائية المسيئة للقرآن الكريم والإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن السوق الكبيرة لمنتجات الدول الغربية هي العالم الإسلامي.
وعبّر عن أسفه بأن “يصل واقع المسلمين لأن يكون هناك 50 دولة إسلامية لا تستطيع الاجتماع على إجراء موحد دبلوماسيًا أو اقتصاديًا لقضية بحجم إحراق القرآن الكريم”، معتبراً أن حركة النفاق داخل الأمة تكبلها من الداخل كي لا يكون لها موقف بالشكل المطلوب أو بالحد الأدنى حتى على مستوى الشعوب.
وشدد بأنه ينبغي على المسلمين أن يوحدوا صفهم للضغط على البلدان التي تفتح المجال للاستهدافات العدائية للإسلام.
وأشاد بكل الذين تحركوا وكان لهم موقف واضح وشجاع، بدءا من شعبنا العزيز الذي خرج في مسيرات غاضبة وعبّر بكل قوة عن موقفه المناصر للقرآن الكريم، لافتاً بالقول: “لو كان لنا أي علاقة دبلوماسية أو سفير سويدي لكنا طردناه، وكان لنا موقف أكبر من ذلك على المستوى العملي”.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-27 19:05:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي