بعد انتظار طويل أزفت ساعة الحساب وبدأت أولى جلسات محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض أعضاء نظامه، على رأسهم اثنين من رؤساء حكوماته، المتهمين معه في ملف ما بات يعرف بملف فساد العشرية.
وطالب ناشطون مدنيون بتطبيق القانون على الجميع دون استهداف شخص الرئيس السابق.
وفي حديث لمراسلة العالم في نواكشوط قال الكاتب الصحفي محفوظ الجيلاني: يظهر أن هناك سعي لإنهاء المحاكمة في الوقت المحدد لها، وبالتالي أرى لا يمكن أن نتنبأ بنهايتها، لأن مثل هذه المحاكمة ستكون لديها بعض المشاكل الإجرائية والفنية وطلبات المحامين وما إلى ذلك، وبالتالي أعتقد أن نهايتها ستكون سريعة، قد تكون خلال يومين أو ثلاثة.
واحتشد أنصار محمد ولد عبد العزيز منذ الساعات الأولى للصباح أمام قصر العدل منددين بما اسموه استهدافاً شخصياً يتعرض له الرجل بسبب مواقف سياسية أو محاولة من النظام الحالي لتعطيل نشاطه السياسي.
وقال المنسق العام للخيار الوطني من أجل العدالة والمساواة ماءالعينين ولدمحيمد لمراسلتنا: نطالب القضاة المحترمين أن يحاكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز محاكمة عادلة، حيث كان الشعب الموريتاني يطالب بهذه المحاكمة منذ فترة، وهو يطالب بمحاكمة جميع المشمولين ليس شخص محمد ولد عبد العزيز.. نحن لاحظنا أن المحاكمة هي محاكمة شخص، وهذا نرفضه، نحن نريد محاكمة جميع المشمولين الذين من ضمنهم وزراء في النظام الحالي، يجب أن يجرد هؤلاء الوزراء من مناصبهم ويمثلون أمام المحكمة، لكي يتأكد الشعب والعالم بأكمله أنها محاكمة عادلة ونزيهة.
وكانت دورية من الشرطة قد اقتادت المتهمين الذين يعرضون للمحاكمة ليبيتوا في الحجز ليلة قبل المحاكمة.. حيث وخلف أبواب قصر العدل تعقد أهم محاكمة في تاريخ موريتانيا، والتي سيكون لها ما بعدها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-26 10:01:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي