وربط برلين إرسال دباباتها بوصول دبابات أبرامز الأميركية، لا يغير في جوهر المشكلة. خاصة وأن الأميركي لن يجد رادعا أمام التراجع عن وعوده في أي لحظة.
غير أن الإنعكاس الأكبر هو على العلاقة بين ألمانيا وحلفائها في الإتحاد الأوروبي، حيث أصبحت التوجسات والشكوك عاملا حاضرا في نظرة كل طرف إلى الآخر.
وبالنظر أبعد من ذلك، يحضر التوجس أيضا في علاقة الأوروبيين والأميركيين. كيف لا وكثير من الأوروبيين باتوا مقتنعين بأن الأميركي ورطهم في حرب تحصي فيها واشنطن مكاسبها، ويحترقون هم بنارها
فكرة أن ما يحصل في أوكرانيا هو حرب أميركية عبثية باتت منتشرة بين الناشطين على تويتر وكتب تعليق من ‘جيمس باكستر’ وفيه. الولايات المتحدة ترى موقف ألمانية أنه عمل مشاغب بسبب رفضها إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا. هل هناك من يعتقد أن هذه حرب بالوكالة؟
‘لاين موير’ علق ايضا. ألمانيا أصمدي لا تتعرضوا للمضايقات من قبل الناتو. ولا لتنمر الاتحاد الأوروبي. لا ترهبوا من قبل الولايات المتحدة. لا تقلقوا من بولندا. الأهم من ذلك كله ، لا تقبول تنمر زيلينسكي. الدبابات = الموت – لا تفعلوا ذلك.
أما ‘تشارلز غاريدو’ فكتب. لن تمنع ألمانيا بولندا من تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، في إذعان لضغط الإدارة الاميركية + الإعلام المروج للحرب. أحد ما سوف يرتكب خطأ فادحا وهو الحرب العالمية الثالثة. هذه ليست حربنا.
القضية هذه حظيت أيضا برسومات عديدة اخترنا منها هذا الرسم الأول وفيه المستشار الألماني أولاف شولتز وهو يقف أمام دبابات ليوبارد ويلتفت للخلف في إشارة الى تردده في تزويد كييف بالدبابات.
ورسم تالي فيه تقليل من شأن تأثير دبابات ليوبارد. هنا الدبابات على حدود بولندا وأوكرانيا وتواجه الدبابات الروسية وعنصر من طاقم الدبابة الالمانية يقول هذه ليست دباباة انها ولاعة سجائر.
اما في الرسم الاخير فنرى اولاف شولتز يجلس ويلصق يديه في الارض لمنع ارسال الدبابات الى اوكرانيا. ومن خلفه الرئيس الاميركي جو بايدن يحاول ازاحته من الطريق في اشارة الى الضغط الاميركي على المانيا في هذا الموضوع.
ضيوف هذه الحلقة:
– الباحث الاستراتيجي سكوت بينيت من سان فرانسيسكو
– حسين الموسوي محرر الشؤون الامريكية في قناة العالم
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-25 23:01:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي