الجيش يقر بوجود قصور في تصوره لتهديدات الطائرات المسيرة وعدم كفاية المعدات والتدريبات لإسقاطها
وقبل جلسة لجنة الدفاع البرلمانية المقرر عقدها غدا الخميس، أطلعت هيئة الأركان المشتركة النواب على نتائج التحقيق الذي استمر لأسابيع على عملية الجيش الفاشلة في إسقاط 5 طائرات مسيرة انتهكت المجال الجوي للجنوب يوم 26 ديسمبر.
واعترفت الهيئة بعدم كفاية الاستعداد ضد تسلل الطائرات بدون طيار، لكنها لم تذكر الحاجة إلى تحميل أي مسؤول للمسؤولية عن الفشل في إسقاط الطائرات، بما في ذلك الطائرة التي حلقت بالقرب من المكتب الرئاسي في سيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في إحاطتها إن تصور الجيش لتهديدات الطائرات الكورية الشمالية المسيرة الصغيرة «لم يكن كافيا إلى حد ما» بسبب تركيزه على تهديدات أسلحة الشمال النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفقًا للمصادر.
كما أشارت إلى أن نظاما تشغيليا مضادا للطائرات المسيرة ويسمى “دورومي” كشف عن وجود «قيود» تشغيلية، لأنه لا يستلزم التعبئة المتزامنة لكل من أصول المراقبة والضرب، نظرا لسرعات طيران الطائرات المسيرة وخصائصها الأخرى.
وشملت الأسباب الأخرى لفشل العملية وجود أوجه قصور في تبادل المعلومات والاتصال بين الوحدات العسكرية ذات الصلة، وغياب التدريب «الواقعي» ضد عمليات تسلل الطائرات المسيرة، والافتقار إلى معدات الكشف والاعتراض الفعالة.
وبناء على نتائج التحقيق، حددت هيئة الأركان المشتركة سلسلة من خطط مكافحة الطائرات المسيرة، بما في ذلك إنشاء نظام تشغيلي مناسب لمواجهة تسلل الطائرات الصغيرة، وإجراء تدريبات دفاع جوي «واقعية» ربع سنوية، وتأمين القدرة على توجيه ضربات غير مادية لإسقاط الطائرات وتعطيلها.
وعلى الرغم من الفشل في اعتراض وإسقاط الطائرات، لم تذكر هيئة الأركان المشتركة أي إجراءات تأديبية ضد المسؤولين عن الفشل. وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته: «بما أن التفتيش لم ينته بعد فلسنا في مرحلة الحديث عن الخطوات التأديبية إن وجدت».
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-25 21:16:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي