وكتب موسوي في تغريدة له على تويتر ” ان المنظمات الارهابية خططوا لشن هجمات ارهابية عديدة في اوروبا ونفذوها بين عامي 2004 و2017 وخاصة في الفترة بين 2015 و2017 عندما سيطرت “داعش” على اجزاء واسعة من العراق وسوريا، ولولا وجود الحرس الثوري الايراني لكان على الاوروبيين ان ينتشلوا الجثث من شوارعهم حتى الآن أي في (اعياد) يناير 2023.
الجدير بالذكر أن البرلمان الاوروبي صادق على قرار لادراج اسم قوات حرس الثورة الاسلامية في قائمة الجماعات الارهابية الذي قدمه الاتحاد الاوروبي.
وقد قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم ،يوم أمس الجمعة، ان الاوروبيين مدينين لجهاد الحرس الثوري في مسار مكافحة الارهاب
وانتقد امير عبداللهيان خلال هذا الاتصال الهاتفي بشدة الموقف غير البناء للبرلمان الاوروبي ازاء الحرس الثوري معتبرا ما قام البرلمان الاوروبي خطوات تخريبية تخالف ميثاق الأمم المتحدة، واضاف: ان الحرس الثوري قام بدور بناء في مكافحة جماعة داعش الارهابية في العراق وسوريا ومنطقة غرب آسيا، ومع القضاء على داعش انقذ العواصم الاوروبية من شر هجمات هذه الجماعة الارهابية فلذلك فان الاوروبيين مدينون لجهاد الحرس الثوري في مسار مكافحة الارهاب.
وفي سياق الردود الايرانية ايضا أكد المتحدث بأسم الخارجية الايرانية ” ناصر كنعاني ” ان حرس الثورة الاسلامية هو أكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم، مشددا على أن الكيان الصهيوني الذي يعتبر أكبر هوية للارهاب المنتظم في العالم يحظى بدعم مؤسسيه وداعميه اميركا وبريطانيا.
ويوم الخميس ايضا اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات المصنفة بالإرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي خطوة يائسة وقال: إن هذا العمل مخالف للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وقال: إن هذه الخطوة جاءت من منطلق اليأس والعجز وبعد جهودهم الفاشلة في الشارع لضرب الشعب الايراني سعوا كي يتمكنوا حسب اوهامهم من ايقافه.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-21 17:01:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي