بالفیدیو ؛ برلماني مغربي يهرول تحت القبة ليثبت لزوجته أنه حاضر في الجلسة

شفقنا – صنع برلماني مغربي الحدث من بداية الأسبوع إلى اليوم، ليس بسبب طرحه لسؤال حول قضية تهم المواطنين، أو ألقى مداخلة مدوية، بل بسبب هرولته وهو يتحدث في الهاتف ليجاور برلمانية كانت تطرح سؤالا شفويا، ثم جلس ليختم المشهد بالتلويح بيده.

القصة وما فيها وفق ما تداولته مواقع إخبارية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، أن البرلماني المعني بالواقعة، شككت زوجته في وجوده داخل مجلس النواب، فما كان منه إلا أن هرول من الرواق إلى حيث تقف زميلته وهي تلقي سؤالا شفويا خلال جلسة الإثنين الماضي.

وزيادة في التأكيد، قام بالتلويح بيده وابتسم، لكنه سرعان ما ابتلع ابتسامته بعد أن أنهى مهمة تأكيد الحضور وتسجيله لدى المراقبة المنزلية.

ونشرت صفحة “تنغير الآن” على الفيسبوك، مقطع فيديو يوثق لحظات الهرولة، وكتبت تعليقا عليه: “برلماني مغربي شككت زوجته في مكان تواجده فركض نحو الكرسي الأقرب الى زميلته التي تخاطب الحكومة. في تلك اللحظة، قال لها (افتحي التلفزيون ها أنا فين كاين) ولوح لها بيده”.

يومية “الأخبار” بدورها، نشرت الخبر الطريف وأكدت أنها عاينت تفاصيله، وأنه يخص نائبا برلمانيا يمثل أحد أقاليم الشمال وهو يدخل مسرعا من الباب الخلفي لقاعة الجلسات العامة، ممسكا بالهاتف، ويتحدث مع زوجته بأنه موجود بالبرلمان. ولإثبات ذلك، طلب منها متابعة الجلسة التي كانت منقولة مباشرة على شاشة التلفزة.

أما الموقع الإخباري الإلكتروني “الأول” فقد صنف الواقعة في خانة المهزلة، ونشر مقطع الفيديو تحت عنوان: “هزلت.. نائب برلماني مغربي يتحدث إلى زوجته في الهاتف ويشير لها بيديه أثناء النقل التلفزي المباشر”.

الواقعة الطريفة لم تمر مرور الكرام، بل نالت نصيبها من التعليقات والتدوينات، وفي ذلك نجد ما كتبه الصحافي المغربي المقيم بفرنسا، محمد واموسي، الذي حكى القصة بإحالتها على عهدة الراوي، وختم قائلا: “وفي حديثٍ آخر، تَبَسَمَ ولَوَحَ لها بيدهِ اليُمنى حتى استلقى على قفاه”.

النهایة