(جديد) عودة الرئيس السابق لمجموعة «سانغ بانغ وول» إلى كوريا الجنوبية لمواجهة تحقيقات الفساد

سيئول، 17 يناير (يونهاب) — عاد “كيم سيونغ-تيه”، الرئيس السابق لمجموعة “سانغ بانغ وول” العملاقة لصناعة الملابس الداخلية، إلى كوريا الجنوبية بعد اعتقاله في تايلاند في الأسبوع الماضي، حيث سيواجه تحقيقات النيابة في مزاعم الفساد المتعلقة برئيس حزب المعارضة “لي جيه-ميونغ”.

ووصل “كيم” إلى مطار “إنتشون” الدولي، غرب سيئول، في حوالي الساعة 8:20 صباحا عبر رحلة طيران “آسيانا” قادمة من “بانكوك”.

وكانت الشرطة التايلاندية قد ألقت القبض عليه في نادٍ للغولف بالقرب من “بانكوك” قبل أسبوع، بعد 8 أشهر تقريبا من فراره من كوريا الجنوبية وسط العديد من تحقيقات الفساد.

ويشتبه المدعون في تورط “كيم” في عدد من قضايا الفساد، بما في ذلك دفع مصاريف محامي “لي” بالنيابة عنه، واختلاس الأموال، وتحويل الأموال إلى كوريا الشمالية.

وسُئل “كيم”، البالغ من العمر 55 عامًا، عند وصوله وهو مقيد اليدين ومحاط بمحققين من النيابة العامة، عما إذا كانت لديه أي علاقة مع “لي”، فأجاب بالنفي القاطع أنه لا يعرفه على الإطلاق. كما نفى أنه دفع تكاليف “لي” القانونية بالنيابة عنه.

وقال “كيم” إنه سيجيب بصدق في استجواب النيابة العامة، واعتذر عن إثارة قلق المواطنين.

وبعد وصوله إلى المطار، نُقل “كيم” إلى مكتب النيابة الإقليمي في “سوون”، على بعد 34 كيلومترا جنوب سيئول، وهو المكتب المسؤول عن تحقيقات الفساد المتعلقة به وبـ “لي”. وبدأت النيابة استجوابه بعد الظهر.

وقد استقال “كيم” من رئاسة المجموعة في عام 2021، ولكن يُزعم أنه ظل مسؤولا عن اتخاذ القرارات الرئيسية في المجموعة.

وفي وقت لاحق من اليوم، اعترف مدير تنفيذي سابق في المجموعة بأن “كيم” و”لي” بينهما علاقة وثيقة. وشهد المساعد السابق لـ “لي” في جلسة استماع في إحدى المحاكم في “سوون” في قضية فساد منسوبة إلى “لي هوا-يونغ”، نائب حاكم إقليم “كيونغ كي” السابق وأحد المقربين من رئيس الحزب الديمقراطي.

وقد أجاب المدير التنفيذي بالإيجاب عندما سأله مدعٍ بالنيابة عما إذا كان “كيم” و”لي جيه-ميونغ” و”لي هوا-يونغ” على علاقة وثيقة.

وكان “لي” قد صرح يوم الجمعة الماضي بأنه لا يعرف “كيم” ولا تربطه به علاقة.

وتم القبض على “لي هوا-يونغ” في سبتمبر بتهمة تلقي رشوة من مجموعة “سانغ بانغ وول”.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr