ٍَالرئيسية

شاهد كيف يعيش أصحاب أطول حالة لجوء في العالم

العالممراسلون

مخيمات الصحراويين، مجمعة تتألف من أربع مخيمات كبرى تحمل تسميات مدن في الصحراء الغربية، العيون، أوسرد، سمارة والداخلة. عمرت منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي من طرف اللاجئين الصحراويين، الفارين من الجيش المغربي، يمثلون اليوم حالة اللجوء الأطول في العالم. ويعتبرها الخبراء مختلفة تماما عن محيمات اللاجئين التي عرفتها باقي التجارب في العالم. من حيث مستوى التنظيم الذاتي وتنظيم شؤون الحياة التي يديرونها بأنفسهم بعيدا عن أي تدخل.

مركز حياة اللاجئين هو الأسرة التي جعلت من الطفل رأس مال ثابت، وإتخذت من الحكمة الصينية منهاج حياة “إذا أردت أن تحصد لسنة فأزرع قمحا وإذا أردت أن تحصد لعشر فأزرع شجرا وإذا أردت أن تحصد لدهر فأزرع رجالا”.

والعلم نور تولت رفع رايته في غياب الأب المتغرّب هناك في جبهات القتال؛ الأم، وقبل المسكن والملبس يأتي طلب العلم كالوضوء للصلاة في حضرة الماء.

الحاجة دماحة سيدي تضحياتها أنتجت دكتورة في الإقثصاد وأخرى في علم النفس وطبيب أشعة، وصحي وصحفية. ونور وجهها ولد من راحتها النفسية وإطمئنانها على فلذات كبدها رغم التجاعيد.

تعليمات الوالدين للأبناء أثنا فترة ترحالهم طلبا للعلم في مختلف الدول المستقبلة لهم كانت واحدة الحفاظ على سمعة الصحراوي ورفع راية الوطن.

والوالد المجاهد رسالته الأبدية لأبنائه حمل الوطن في القلب، والتضحية الدائمة من أجله حتى العودة إلى حضن الديار أو اللحاق بجوار المعبود.

هي عينة للعائلات الصحراوية، الصابر المرابضة، في إنتظار تغير الأحوال، وبزوغ أشعة وأنوار الحرية.

بين الآمال في استقلال بلدهم والعودة الی حياتهم الطبيعية يواصل الصحراويين في ملاجئهم بالمخيمات في بناء مستقبلهم بعيداً عن روح الاتکالية وانتظار ما تجود به المنظمات الدولية.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-17 13:01:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى