حيث كشف في مقال كتب بالاشتراك بين المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومستشار نتنياهو، بوضوح الدور النشط والتخريبي لأعداء الشعب الإيراني في تأجيج الاضطرابات واستمرارها
اورد كتاب هذا المقال: تستخدم أجهزة المخابرات الإسرائيلية قوتها لإضعاف النظام الإيراني بشكل خطير ، واستخدام الردع القسري ، وإذا حالفها الحظ دفع الأوضاع نحو الانهيار
ويقدم كتاب هذا المقال خطة لإضعاف النظام الإيراني وربما تكثيف الظروف التي يمكن أن تفضي بحسب زعمهم في يوم من الأيام إلى إيران حرة، وجاءت الخطة على الشكل التالي:
أولا: وقبل كل شيء على “إسرائيل” تكثيف الضغط الاقتصادي من خلال عمليات التسلل داخل إيران، يجب أن يكون الهدف من حملة التأثير هذه هو خلق أزمة عملة كبرى
ثانيا: كما يتعين على “إسرائيل” الكشف عن معلومات أفراد قوات الأمن الإيرانية
ثالثاً: يجب على “إسرائيل” تقديم معلومات حول كيفية تنظيم الإيرانيين بشكل أفضل وتعطيل قيادة النظام والسيطرة والقدرات اللوجستية والمراقبة.
رابعا: يجب على حكومة بايدن تعزيز وصول الإيرانيين إلى الإنترنت وفرض حظر تجاري واقتصادي كامل لإضعاف موارد النظام.
خامسا: يمكن لواشنطن أيضا استخدام الغضب العالمي لاستبعاد إيران من المنظمات الدولية وتشجيع حلفائها على طرد السفراء الإيرانيين.
سادسا: أثناء التخطيط للحرب ضد إيران ومعارضة العودة إلى الاتفاق النووي يجب ألا تفوت “إسرائيل” فرصة دعم الإيرانيين الذين يقاتلون للإطاحة بالجمهورية الإسلامية.
وشدد المؤلفان كذلك على أنه: في هذه الحالة يجب على إسرائيل أن تأخذ زمام المبادرة لأنه لا توجد دولة مهددة من قبل الجمهورية الإسلامية أكثر من إسرائيل، ولا توجد مؤسسة أمنية (الأجهزة الأمنية التابعة للكيان الصهيوني) لديها قدرة أفضل داخل إيران لتقديم الدعم العملي. للإضطرابات.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-15 11:57:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي