المتظاهرون التونسيون يطالبون بإسقاط الإنقلاب

العالم – مراسلون

وأفادت مراسلة قناة العالم من شارع الحبيب بورقيبة انه رغم محاولات منع المتظاهرين من الوصول الی شارع الحبيب بورقيبة الا ان المتظاهرين استطاعوا الوصول اليه.

وأطلق المتظاهرون شعارات تطالب بتنحي الرئيس قيس سعيد واسقاط الانقلاب واطلاق سراح نائب رئيس حرکة النهضة علي العريض.

وفي تحد لقرار السلطات بشأن مكان التظاهر، احتشد أنصار جبهة الخلاص الوطني -وهي أكبر تجمع للمعارضة- في شارع الحبيب بورقيبة بقيادة رئيس الجبهة نجيب الشابي ومشاركة سياسيين بينهم أعضاء في البرلمان المنحل.

وأکدت مراسلة العالم ان احزاب اخری تشارک ايضاً في المظاهرات تحت مظلة تنسيقية الاحزاب الديقمراطية الاجتماعي لاسيما التيار الديمقراطي وحزب العمال والحزب الجمهوري وغيرها.

وشهدت العاصمة التونسية، اليوم السبت، تحركات ومسيرات احتجاجية، نظمها عدد من الأحزاب والمنظمات المعارضة، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ12 للثورة في تونس.

وبحسب مراسلتنا، نظمت الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات الوطنية وقفات احتجاجية بمناطق مختلفة من العاصمة تونس، لإحياء الذكرى12 للثورة التونسية، وللدفاع عن الحقوق والحريات وفقا للشعارات المرفوعة.

وأضافت مراسلتنا أن الوقفات الاحتجاجية شهدت وقوع مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط انتشار أمني كثيف وانطلقت مسيرة نظمتها جبهة الخلاص الوطني وحركة النهضة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة، ورفع المشاركون في المسيرة شعارات وهتافات “مناوئة لسعيد ومنددة بانقلابه على الدستور وانفراده بكل السلطات”.

11

كما شدد المحتجون على أن “سياسة قيس سعيد أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من أزمات متعددة مبينة أن الحل الوحيد لإنقاذ تونس هو سحب البساط من تحت قدمي سعيد وعزله ومحاسبته على التجاوزات الخطيرة التي قام بها منذ 25 جويلية” وفق تعبيرهم.

وشهدت العاصمة التونسية، السبت، تعزيزات أمنية مشددة في ظل الدعوات لتظاهرات دعت إليها المعارضة. وقامت الشرطة بغلق المداخل والمنافذ المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بتركيز حواجز حديدية ودوريات أمنية.