خطیب جمعة طهران: لن یتم عزل إیران بالعقوبات- الأخبار ایران

وقدم آية الله احمد خاتمي التهنئة بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، وقال: ان النبي ترك ارثين، احدهما كتاب الله والثاني العترة، مشيرا الى ان حديث الثقلين كذلك ورد في 22 كتابا.

وأضاف: ان السيدة فاطمة (ع) هي شريكة في آية الإيثار، كما ان علماء اهل السنة يؤكدون على انها سلام الله عليها مصداق للكوثر.

وتابع: هنالك 40 رواية في كتب الشيعة والسنة، تذكر انها كانت اذا جاءت كان النبي يستقبلها ويقبل يديها. وجاء في 36 رواية ان “فاطمة بضعة مني”، مبينا ان مودة فاطمة الزهراء (ع) تعتبر محورا لوحدة العالم الاسلامي، ولذلك ينبغي ان نحتفل بهذا اليوم سنة وشيعة.

وتابع في نطاق الواجبات والصلاحيات لدى الرجل والمرأة، فإن التباين فيما بينهما مبني على اساس التوازن، بينما الغرب يريد المرأة أسيرة وينظر اليها نظرة استغلالية.

وأضاف: لقد أكد قائد الثورة لدى استقباله حشدا من اهالي قم، ان مثيري الشغب جاؤا ليضربوا اقتدار ايران، ولم يأتوا للاحتجاج على نقاط الضعف.

وتابع: لا يصح اضرام النار في حاويات النفايات من اجل الاحتجاج على نقاط الضعف.. انهم جاؤوا لاستهداف الامن. فقتل عناصر التعبئة لا يهدف سوى ضرب امن البلاد. انهم يتغذون على الدعايات الكاذبة حيث نشروا مئات الآلاف من الاكاذيب في وسائل اعلامهم.

واضاف: ان المجلة الفرنسية التي اساءت لقائد الثورة، انما مجلة مبتذلة، ولا تشكل ثقلا ولا تستحق ان تتجمع كل هذه الحشود بسببها.

 

واضاف: اين هي جذور هذه القضايا؟ ان جذور هذه القضايا تعود الى انهم يريدون ضرب الاسلام، ونحن فداء للاسلام.. انهم يريدون ليطفئوا نور الاسلام، لكن هذا النور لا يمكن اطفاؤه.

وعن السبب في استهداف قائد الثورة، اوضح خطيب جمعة طهران، ان الاعداء يكنون الحقد للاسلام، وأن قائد الثورة لم يدع الراية التي رفعها الامام الخميني(رض) تبقى على الارض، ولذلك فإن حقدهم وعنادهم سيستمر مادام النظام الاسلامي قائما، ولكن هذا هو سبيل الاستقامة.

وأشار امام جمعة طهران المؤقت الى مصادقة مجلس العوام البريطاني على وصف الحرس الثوري بالارهابي، واعتبر ان هذه الخطوة تمثل قمة العداء البريطاني للشعب الايراني، لافتا الى ان قوى الامن الداخلي والتعبئة والشرطة والجيش والحرس الثوري هم حراس الشعب وامن البلاد، ومع الاعلان عن هذا العداء السافر، فإن “الموت لبريطانيا” تستحقها.

/انتهى/