وتأتي زيارة عبد اللهيان المزمعة وسط جهود بوساطة روسية لعقد اجتماع بين وزيري خارجية سوريا وتركيا. تضغط روسيا وإيران ، اللتان تدعمان دمشق ضد جماعات المعارضة المسلحة في البلاد ، منذ فترة طويلة على أنقرة للدخول في حوار سياسي مع الحكومة السورية. ومع ذلك ، تدعم تركيا المتمردين المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. أنقرة وطهران وموسكو هم أيضًا أعضاء مؤسسون لـ “عملية أستانا” التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية.
وقال جاويش أوغلو إن دمشق وموسكو وأنقرة لم تعثر على موعد بعد ، لكن قد يكون ذلك في أقرب وقت في أوائل فبراير.
والتقى وزيرا الدفاع والمخابرات التركي بنظيريهما السوري والروس في موسكو الشهر الماضي في أول اتصال رفيع المستوى بين أنقرة ودمشق بعد أكثر من عقد.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، امس الخميس، إنّ “اللقاءات مع الجانب التركي يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبّقين بين سوريا وروسيا كي تكون مثمرة، ومن أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات”.
وأضاف الأسد أنّ “أهداف اللقاءات تنطلق من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب، والمبنية على إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، ووقف دعم الإرهاب”.
جاءت مواقف الأسد على هامش لقاء جمعه بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، في دمشق، الخميس، بحيث تناول البحث بين الجانبين “مسارَ العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية، وآليات تنميتها في كل المجالات، التي تخدم مصالح البلدين”.
نورنيوز-وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-13 09:24:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي