حال الطقس: غائم حُكومياً… مُتقلّب نووياً
|
أبو زهير -أساس ميديا- الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022 |
توقّعت مصلحة الأرصاد الجوّية في المديرية العامّة للطيران المدني أن يكون طقس “تشكيل الحكومة” في الأيام القليلة المقبلة غائماً إلى غائم جزئيّاً، من دون تعديل يُذكَر في درجات الحماسة لدى “التيار الوطني الحر” لتليين مواقفه أو خفض سقف مطالبه.
وقالت المديرية إنّ الطقس العامّ سيبقى دون معدّلاته الحكومية، وقد تتشكّل غيوم على الساحل، خصوصاً بين منطقتَيْ ميرنا الشالوحي وحارة حريك، وقد يرافقها ضباب فوق المرتفعات المطلّة على منطقة بعبدا وجوارها.
أمّا خلال الفترة الصباحية فتشير التقديرات إلى احتمال تساقط ليرات لبنانية على شكل رذاذ متفرّق، وذلك في بعض مناطق بيروت، وعلى طول الخطّ الساحلي.
منخفض تفاوضي والطفافات للطوارىء
وقد يسيطر على الساحل اللبناني وحوض البحر المتوسّط طقسٌ متقلّبٌ نسبيّاً، بسبب تأثير منخفض “تفاوضيّ بحري” متمركز فوق واشنطن، وقد يستمرّ حتى منتصف الأسبوع المقبل. وربّما يتحوّل إلى “مستقرّ”، فترتفع درجات حرارة المباحثات الحدودية، بخلاف التوقّعات، في الأسابيع المقبلة، وذلك اعتباراً من بداية الأسبوع الذي يليه، على أن يبقى الحذر من تراكم الغيوم وخطر الانزلاقات نحو تصعيد عسكري قائماً، خصوصاً في المناطق الساحلية. ونتيجة تكوّن الجليد على طرقات بيروت – واشنطن من جهة، وتل أبيب – واشنطن من جهة أخرى، يُنصح بعدم سلوك تلك الطرقات من دون سلاسل معدنيّة، والالتزام بخطَّيْ السير اللذين حدّدتهما وزارة الأشغال العامّة، وهما الخطّان: 23 (مع حقل قانا كاملاً) أو الخط 29، لكن شرط احتفاظ المواطنين بالطفّافات لحالات الطوارىء.
أمّا الأسبوع المقبل فتشير تقديرات المديريّة إلى أنّ حرارة الطقس قد تستمرّ كما هي من دون أيّ تعديل يُذكر. لكنّ الانقشاع سيتحوّل إلى رديء بين السلطة والمصارف، مع بداية البحث في ملفّ هيكلة المصارف، فيما تستمرّ معدّلات الرطوبة في الانخفاض مع دخولنا جدّيّاً فصل خريف الودائع المصرفية، خصوصاً بعد مسلسل الغزوات لفروع المصارف الذي ينبىء بدوره بقرب هطول أمطار موسمية عنيفة تتسبّب بفيضانات، وقد تترافق بشكل غير مسبوق مع ارتفاع في درجات حرارة دولار “السوق السوداء”، وذلك في الأيام القليلة المقبلة، من دون أن تعود إلى معدّلاتها الموسمية.
وجاء في نشرة المديرية الآتي:
– الطرقات بين بعبدا والسراي الحكومي: تسودها عواصف رعديّة.
– الطرقات بين عكّار ومعراب: سالكة.
– الطرقات بين عين التينة وميرنا الشالوحي: مقطوعة بسبب تراكم الخلافات.
– الطرقات بين حارة حريك وبنشعي: سالكة للسيّارات المجهّزة بالسلاسل المعدنية، مع احتمال انقطاعها فجأة نتيجة عواصف “تسووية” صحراوية وجهتها الخليج العربي.
– الطرقات بين معراب و”التغييريّين”: مقطوعة بسبب تراكم الثلوج و”الولدنات”.
– نسبة الرطوبة بين الكتل النيابية عموماً منخفضة على ساحل البحث عن رئيسٍ للجمهورية، وتُراوح بين 30% و40% نتيجة جفاف الأفكار، وتدنّي درجات التلاقي على اسم وسطيّ.
– حال البحر: عالي الموج نتيجة احتمال تساقط مُسيَّرات جنوباً.
– الرياح النوويّة: شرقية – غربية، وسرعتها بين 10 و30 كلم/ساعة نتيجة عاصفة مقبلة من العاصمة الأوكرانية كييف.
– الضغط الجويّ: 39,500 للشراء/ 39,300 للمبيع.
*هذا المقال من نسج خيال الكاتب