وكالة نيوز – معروف فقيه
“أبجدية النصر”
ثامن عجائب الدنيا
خلت نفسي أنني في عالم الشهداء..
أرى طيف الامام الخميني وموسى الصدر..
يتجسد أمامي راغب الصمود وعباس..
أسمع أصواتهم
أذهب مع المجاهدين والاستشهاديين..
إلى صور والدبشة وسجد
هنا غرفة العمليات..
تكشف لنا أسرار همس العشاق
أجلس بين رعيل المجاهدين
أسترق السمع
هذا عماد المقاومة في قلب الضاحية..
يصدح بهدوء صوته
واللي بتقاتل فينا هيي الروح
تلك يده التي أشار فيها للبارجة في عمق البحر
فانفلق كل فرق كالطود العظيم
وذاك سليماني يطل ببسمته التي تخفي خلفها لغز الانتصارات
هنا.. وطأة أقدام رجال الله
تخط التاريخ بأحرف من عز وشموخ..
مروا فبلسموا الجراح بنزف أوردتهم
أنِسنا بطيفهم
الذي أخمد بعضًا من الشوق للقياهم..
عذرًا يا حروف الابجدية
فأبجدية الانتصار لم تعلمنا التهجئة..
علمتنا كيف نحكي ونكتب لغة النصر بطلاقة..
أبجديّة النّصر، هيَ أبجديتنا الخاصة، التي سنعلمها لأجيالنا
ليعرفوا التاريخ الصحيح من المزيّف..
وينسجوا إنتصاراتنا القادمة، التي خططناها على مدى أربعين ربيعا..
اختصرت أربعين ربيعا في مشهدية عظيمة..
نُسجت بحروف الابداع من الالف الى الياء..
وما بينهما أعظم حقبة من الزمن.. اختصرت محطات المقاومة وانجازاتها..
واختتمت بخطاب ملاكنا الحارس..
ورهانه على شبابنا..
وأمله بإكمال مسيرتنا في العلم والتطور والعطاء..
شكرًا للكاتب والراوي محمد كوثراني..
شكرا لكل من فكر وابدع وانتج
وللجنود المجهولين خلف الكواليس ..
للمئتين المبدعين الذين شاركوا في انتاج هذا العمل
نعم وبكل فخر هنا وطني.. هنا الفن والفكر والابداع
فالليلة امتلأت قلوبنا بالفخر بعدد نجوم السماء.. وأكثر..
إنتاج: وحدة الأنشطة الإعلاميّة | الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات
الإشراف العام: الشيخ علي ضاهر
الرؤية الفنّيّة، السيناريو، وتنفيذ الانتاج: م. محمّد كوثراني
التنسيق ومتابعة الإنتاج: م. محمّد خفاجة
التسويق، والمتابعة التقنية: م. محمّد عساف
تنفيذ: عدد كبير من المخرجين والفنيّين والتقنييّن والإداريّين والإعلاميّين تجاوز عددهم الـ 100 شخص
الإدارة اللوجستية: منطقة بيروت