الصين وتايوان.. تصعيد متوقع واستبعاد لسيناريو “الحرب المباشرة”

أشارت “الحرة” إلى أن هناك تساؤلات حول المدى الذي ممكن أن يصل إليه التصعيد بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.

وفي أحدث حلقة من مسلسل التصعيد الصيني، توعد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأربعاء بـ”معاقبة المسيئين لبكين“، وقبل ذلك استدعت الحكومة، السفير الأميركي، نيكولاس بيرنر، مساء الثلاثاء، للتعبير عن “احتجاجات حازمة على الزيارة”.

ووعدت وزارة الدفاع الصينية “بأعمال عسكرية محددة الأهداف”، عبر سلسلة من المناورات العسكرية حول الجزيرة، تبدأ الأربعاء، بما في ذلك “إطلاق الذخيرة الحية بعيدة المدى” في مضيق

تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.

ولكن هل يمكن أن تتحول المناورة إلى تصعيد عسكري؟

تجيب  الصحفية الصينية، فيحاء وانغ لموقع “الحرة” بالقول: “بكين تنتظر ردود فعل الولايات المتحدة وتايوان حول الزيارة”.

وعن طبيعة ذلك التصعيد، تقول: “هذا سوف يتوقف على رد فعل واشنطن وتايبيه إيذاء الرفض الصيني للزيارة”.

مواجهة عسكرية؟

تطرقت وانغ إلى “احتمالية وقوع حرب بين بكين وتايبيه“، لكنها وصفت تلك الاحتمالية بـ”غير المرجحة في الوقت الحالي”.

ووفقا لحديث وانغ، فإن “الصين تمتلك عدة اختيارات لمعاقبة تايوان دبلوماسيا واقتصاديا بدلا من شن حرب مباشرة”، مشيرة إلى أن “المواجهة العسكرية خيار أخير لدى بيكين”.

وفرضت بكين بالفعل عقوبات اقتصادية على تايبيه، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي.

وعلقت الصين، الأربعاء، استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة، وفقا لـ”فرانس برس”.

وتحتل الصين الترتيب الثالث بين أقوى جيوش العالم، بينما تحل تايوان في المرتبة 21، وفقا لموقع “غلوبال فاير باور”.

لذلك وصفت وانغ “الحرب المباشرة بين الطرفين بالكارثية على مصالح الجميع”، مضيفة “لا أحد سوف يستفيد من الحرب”. (الحرة)

Exit mobile version