وفي أحدث حلقة من مسلسل التصعيد الصيني، توعد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأربعاء بـ”معاقبة المسيئين لبكين“، وقبل ذلك استدعت الحكومة، السفير الأميركي، نيكولاس بيرنر، مساء الثلاثاء، للتعبير عن “احتجاجات حازمة على الزيارة”.
تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.
تجيب الصحفية الصينية، فيحاء وانغ لموقع “الحرة” بالقول: “بكين تنتظر ردود فعل الولايات المتحدة وتايوان حول الزيارة”.
وعن طبيعة ذلك التصعيد، تقول: “هذا سوف يتوقف على رد فعل واشنطن وتايبيه إيذاء الرفض الصيني للزيارة”.
مواجهة عسكرية؟
ووفقا لحديث وانغ، فإن “الصين تمتلك عدة اختيارات لمعاقبة تايوان دبلوماسيا واقتصاديا بدلا من شن حرب مباشرة”، مشيرة إلى أن “المواجهة العسكرية خيار أخير لدى بيكين”.
وفرضت بكين بالفعل عقوبات اقتصادية على تايبيه، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي.
وعلقت الصين، الأربعاء، استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة، وفقا لـ”فرانس برس”.
لذلك وصفت وانغ “الحرب المباشرة بين الطرفين بالكارثية على مصالح الجميع”، مضيفة “لا أحد سوف يستفيد من الحرب”. (الحرة)