وقال علماء من مختلف أرجاء العالم لرويترز إن إعداد توقعات لما بعد هذه الفترة أكثر تعقيداً، مضيفين أنه من المتوقع أن يستمر انتشار العدوى لعدة أشهر وربما لفترة أطول.
من جهتها أوضحت أستاذة علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وعضوة لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود آن ريموين أنه “علينا أن نتقدم على ذلك… من الواضح أن فرصة القيام بذلك تتضاءل”.
واجتمعت اللجنة الأسبوع الماضي لتحديد ما إذا كان التفشي يمثل حالة طوارئ عالمية للصحة العامة، وصوت غالبية الأعضاء ضد الخطوة.
غير أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن حالة الطوارئ على أي حال في خطوة غير مسبوقة. وقال خبراء الصحة إن الإجراءات المترتبة على هذا الإعلان يجب أن تكون عاجلة بما في ذلك زيادة التطعيمات والفحوص وعزل المصابين ورصد المخالطين.
تحورات في الفيروس؟
ويقول الخبراء إن الانتشار الراهن قد يؤدي إلى تحورات في الفيروس تجعله أكثر فاعلية في التفشي بين البشر.
يذكر أن علماء ألماناً أصدروا دراسة الثلاثاء وجدت تحورات في واحدة من 47 حالة إصابة، وخلصوا إلى أنها قد تساعد على انتشار الفيروس بسهولة أكبر.