بدعم من فاغنر… حملة عسكرية في البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي

الكاتب : نداء حرب

بعد التدخل العسكري للقوات الروسية والأصدقاء في الأراضي السورية من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية تغير الوضع العسكري والاقتصادي في البلاد، وجاء التدخل بطلب رسمي من الحكومة السورية، على عكس التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تدخلت عسكرياً بشكل غير شرعي ومخالف لكل المعاير الدولية.

وكان الفضل الأكبر في هذا التغير العسكري في سوريا هو لعمليات الحلفاء والأصدقاء وقوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر .  حيث تم تحرير المدن والبلدات السورية بالإضافة إلى البادية السورية ومدينة تدمر الأثرية من سيطرة الجماعات الإرهابية “داعش”.

ساهمت تلك القوات  العسكرية  في تحرير العديد من المناطق السورية من تنظيم داعش الإرهابي ولاسيما في دير الزور ومناطق شمال شرق سوريا. بالإضافة إلى تحرير مساحات واسعة من البادية السورية التي كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية “داعش”.

وفي إطار القضاء على أخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، يقوم الجيش السوري بدعم من قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، وغطاء جوي من قبل القوات الفضائية الروسية.

وفي السياق، تم تدمير مقرات تنظيم داعش الإرهابي والتي تتخذ من البيوت المهجورة والكهوف مكاناً للأختباء، بالإضافة إلى أنه تم رصد تحركات عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتوارين في مناطق متفرقة من البادية واستهدافهم.

الجدير ذكره، أن المقاتلات الروسية نفذت خلال الأيام الثلاثة نحو 50 غارة جوية، استهدفت خلالها مواقع يتوارى ويتحصن بها مقاتلو داعش الإرهابي في بادية الرقة.

 وذكر متحدثون  أن قوات النمر مع قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، ساهمت بالقضاء على 11 عنصراً لـ  “داعش” الإرهابي في البادية السورية، وذلك إثر استهداف سيارتين تابعتين للتنظيم في المنطقة.

يؤكد الخبراء، أن الفضل في تحقيق مكاسب ميدانية على الأراضي السورية إلى الجهوزية العالية لقوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” والتجهيزات العسكرية المتطورة، بالإضافة إلى قيامهم بتقديم المساعدة الميدانية الكبيرة للجيش السوري في معاركهم ضد الجماعات الإرهابية.

ويضيف الخبراء، بدأ سكان المناطق التي تتواجد بها القوات  الصديقة والحليفة في الشعور بالأمان وخاصة في مدينة دير الزور، وذلك لأن هذه القوات عملت على حماية المدنية من أي هجمات من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وتم تقديم المساعدات الإنسانية، والطبية للمدنيين.

ويختم الخبراء، أن قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر قوات عسكرية خاصة، مدرّبة جيداً، ومجهّزة بشكل فعّال لمواجهة الإرهابيين ومن في صفوفهم، ولهم الفضل في مساعدة الجيش السوري على تحقيق مكاسب ميدانية على الجغرافيا السورية.

Exit mobile version